الصحف البريطانية: ترشح رافسنجانى لرئاسة إيران قد يعنى تغيير فى قواعد اللعبة.. كاتب بريطانى: الغرب لا يستفيد من تجارب العراق مع خطته لمستقبل سوريا.. بعض المناطق فى سوريا تقع تحت حكم تنظيم القاعدة

الأحد، 12 مايو 2013 01:56 م
الصحف البريطانية: ترشح رافسنجانى لرئاسة إيران قد يعنى تغيير فى قواعد اللعبة.. كاتب بريطانى: الغرب لا يستفيد من تجارب العراق مع خطته لمستقبل سوريا.. بعض المناطق فى سوريا تقع تحت حكم تنظيم القاعدة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: ترشح رافسنجانى لرئاسة إيران قد يعنى تغييرا فى قواعد اللعبة
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بسباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية الذى بدأ مع تسجيل أسماء المرشحين، وجاء أبرزهم الرئيس الأسبق هاشمى أكبر رافسجانى، وإسفنديار رحيم مشائى، الحليف المقرب للرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد، وذلك من بين 680 مرشحا سجلوا أسماءهم فى الانتخابات.

وتوقعت الصحيفة أن يحظى رافسنجانى بدعم الإصلاحيين فى إيران، لافتة إلى أنه أعلن هو ومنافسه المحافظ عن ترشحهم قبل انتهاء الموعد الرسمى للتسجيل أمس السبت.

وأشارت الصحيفة إلى أن رافسجانى يعد واحدا من أهم الناجين سياسيا والذى لعب دورا أساسيا فى تعيين خامنئى مرشدا عاما للثورة الإسلامية بعد وفاة الخومينى فى عام 1989.

إلا أن رافسجانى وخامنئى اختلفا بعد أن خسر رافسجانى أمام أحمدى نجاد فى الانتخابات الرئاسية فى عام .2005 وفى عام 2009، وقف خامنئى مع أحمدى نجاد الذى قيل إنه فاز فى انتخابات شابها التزوير بينما ساند رافنجانى المعارضة المعتدلة متمثلة فى الحركة الخضراء وقادتها الذين شككوا فى نتيجة الانتخابات.

ونتيجة لمواجهته مع خامنئى الذى له الكلمة الأخيرة فى شئون إيران، فإن سلطة رافسنجانى تضاءلت فى السنوات الأخيرة وتم اعتقال أحد نجليه العام الماضى باتهامات مختلفة، إلا أن ترشحه يمكن أن يمثل تغيير فى قواعد اللعبة.

فالكثيرون يعتقدون أنه لديه قاعدة قوية بين رجال الدين ويمكن أن يحظى بدعم كبير من الإصلاحيين بسبب تعاطفه مع المعارضة. وعلى الرغم من أن رافسنجانى ومشائى خصمان ولديهما ولاءات سياسية مختلفة تماما، إلا أن كليهما مكروه من أنصار خامنئى لمزاعم بمحاولتهما تقويض سلطته.

وكان رافسنجانى قد أشار الأسبوع الماضى إلى أنه لن يرشح نفسه دون موافقة خامنئى، ولم يتضح ما إذا كان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية قد تدخل فى الساعات الأخيرة قبل أن يقترب تسجيل المرشحين من نهايته.


الإندبندنت: كاتب بريطانى: الغرب لا يستفيد من تجارب العراق مع خطته لمستقبل سوريا
تحدث الكاتب باتريك كوكبرون فى مقاله بالصحيفة عن موقف الغرب من سوريا، وكيف أنه لا يستفيد من تجربته فى العراق، وقال الكاتب إن بريطانيا وفرنسا فى أعقاب الحرب العالمية الأولى أنشأ الشرق الأوسط الحديث بتقسيم الدولة العثمانية، وتم تحديد الحدود الجديدة للدول كسوريا والعراق مع الحفاظ على الاحتياجات والمصالح البريطانية والفرنسية، مع تجاهل رغبات السكان المحليين إلى حد كبير.

والآن، يضيف الكاتب، ولأول مرة منذ 90 عاما، فإن تسوية ما بعد الحرب فى المنطقة تخلخلت. فلم تعد الحدود الخارجية هى تلك الحواجز التى كانت موجودة حتى وقت قريب، فى حين أن خطوط التقسيم الداخلية يصبح من الصعب عبورها مثل الحدود الدولية.

ففى سوريا، لم تعد الحكومة تسيطر على الكثير من نقاط العبور إلى تركيا والعراق. وتتقدم المعارضة السورية وتتراجع بدون عائق عبر حدود بلادهم الدولية، فى حين يقاتل الشيعة والسنة القادمون من لبنان مع طرفى الصراع فى سوريا بشكل متزايد، كما قصف الإسرائيليون سوريا فى الصميم. بالطبع لا تعنى تحركات العصابات فى خضم حرب أهلية بالضرورة أن الدولة تتفكك، إلا أن عدم السيطرة على الحدود يشير إلى أن أيا من كان سيفوز فى الحرب الدائرة الآن، فإنه سيحكم دولة ضعيفة لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بشكل مناسب.

ويتابع الكاتب قائلا إن نفس الأمر موجود فى العراق. فهناك ما يسمى بخط الزناد الذى يقسم الأراضى التى يسيطر عليها الأكراد فى الشمال عن بقية العراق، وهو أشبه بالحدود التى يدافع عنها كلا الطرفين بالقوات المسلحة.

ويطرح كوكبرون فى مقاله عدة تساؤلات منها: هل يجب أن يعبأ العالم بم يقاتل فى البلدات والقرى الصغيرة فى ريف سوريا. وفى حال سقوط بشار الأسد، فمن سيحل محله، وهل سيسود السلام بمجرد سقوطه.. ألن تشهد سوريا صراعا طائفيا كالذى شهده العراق بعد سقوط صدام حسين.

ويؤكد الكاتب على أن خطط الغرب وتحديدا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لسوريا ومستقبلها ربما ينذر بكارثة مثلما كان الحال لخطة أمريكا وبريطانيا للعراق فى عام 2003.

ويوضح مقصده قائلا تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التى قال فيها إن الأسد لا ينبغى أن يلعب دورا فى الحكومة المقبلة فى سوريا لم تأخذ فى الاعتبار أن حكومة دمشق لم تفقد السيطرة إلا على عاصمة إقليمية واحدة سيطرت عليها المعارضة. ولا يمكن فرض شروط إلا على طرف منهزم.


الصنداى تليجراف: بعض المناطق فى سوريا تقع تحت حكم تنظيم القاعدة
قالت صحيفة صنداى تليجراف، إن سوريا باتت يحكمها عصابات من المتطرفين الذين يرفعون علم تنظيم القاعدة الأسود فوق الساحة الرئيسية فى الرقة أمام قصر الحكومة الذكى الجديد.

ويشير ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة فى سوريا، إلى تلك العصابات الإسلامية التى يرتدى مقاتلوها ملابس سوداء ويقومون بدوريات فى الشوارع من أجل تحطيم المحال التى تبيع الخمر.

وأوضح أن إحدى هذه العصابات والتى تسيطر على الرقة، تضم رجال دين متشددين من مصر ويدعون إلى إقامة محكمة شرعية.

وتنقل "الصحيفة" عن نغم ونور الرفاعى، الأختين اللتين تنتميان إلى عائلة ليبرالية معروفة أنه فى مساء ما دخل عشرة رجال مسلحين وملثمين إلى منزلهم حيث كانتا تستضيفان صديقة العائلة يسرا عمران وابن عمهم.. وتقول نغم إن المسلحين بدأوا يبحثون فى كل مكان ويصرخون: "ارتدوا ملابس أكثر من هذه وعليكم ارتداء الحجاب".

وتتابع "نغم": ثم قام المسلحون بأخذ الفتيات الثلاث إلى مركز رياضى، يسيطرون عليه، وبدأوا يوجهون لهم تهما بالخلوة مع رجل واستجوابهن، وبدأ المحقق الذى يتحدث معهن وكأنه مشمئز".

واختتم الصحيفة بأن من الواضح أن منطقة الرقة السورية المحافظة تمت السيطرة عليها من جانب تنظيم القاعدة، عبر جبهة النصرة.


الصنداى تايمز: عارضات فيرساتشى المسلمات يثرن غضب المحافظين فى تركيا
تحدثت صحيفة الصنداى تايمز عن جدل تشهده تركيا بسبب معارضة المسلمين المحافظين ملابس أربعة من أشهر المذيعات فى البلاد.

وتوضح الصحيفة أن المذيعات التركيات الأربع يواجهن انتقادات شديدة من معارضين يرون أن مظهرهن يتعارض مع الدين، إذ إنهن ينتعلن أحذية ذات كعب مبالغ فى علوه، ويتبرجن بمواد زينة صارخة، ويعشقن منتجات دار فيرساتشى للأزياء والتجميل. ومع هذا يسمين أنفسهن "مسلمات ورعات".

ووفقا لمقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن التايمز فإن المذيعات الأربع، وكلهن متخرجات من كبريات الجامعات فى تركيا، يقدمن برنامجا بعنوان "مد الجسور" ويستضفن فيه ساسة وأكاديميين للنقاش فى أمور الدين والقضايا الدولية.

وتقول الصحيفة إنه فى بلد منقسم حول ارتداء المرأة للحجاب، فإن مظهرهن البراق كان السبب فى الكثير من المقالات والأعمدة فى الصحف بدلا من أن تكون مادة النقاش هى ما تتناوله الحلقات اللاتى يقدمنها. وقد هاجمهم أحد المنتديات المتشددة على الانترنت ووصفهم أنهن "مقززات" و"لا يتحلين بالخلق".

ورغم هذه الانتقادات إلا أن مقدمات البرنامج يصرن على أن مظهرهن من اختيارهن وأنه لا يوجد فى القرآن ما يوجب ارتداء الحجاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة