الصحف الأمريكية: فريدمان: اليمن نجحت فى ما فشلت مصر فى تحقيقه.. التوترات الطائفية فى مصر آخذة فى التزايد.. اتجاه الحرب الأهلية السورية يتغير لصالح الأسد مرة أخرى

الأحد، 12 مايو 2013 12:07 م
الصحف الأمريكية: فريدمان: اليمن نجحت فى ما فشلت مصر فى تحقيقه.. التوترات الطائفية فى مصر آخذة فى التزايد.. اتجاه الحرب الأهلية السورية يتغير لصالح الأسد مرة أخرى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: فريدمان: اليمن نجحت فى ما فشلت مصر فى تحقيقه
قال الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان، إن مصر فشلت فيما نجحت اليمن، التى تمثل أفقر بلدان الربيع العربى، فى إنجازه.

ويضيف فريدمان فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، الأحد، أنه ربما تكون العملية السياسية الأكثر تفردا فى بلدان الربيع العربى قد حدثت فى البلد الأفقر والأكثر انهيارا وتعطشا للمياه.

ويوضح أنها فى طريقها الفوضوى، قامت اليمن بما فشلت جميع بلدان الربيع العربى فى فعله: فلقد استطاعت إجراء حوار وطنى شامل وجاد ضم مختلف الفصائل السياسية والأحزاب الجديدة والشباب والمرأة والإسلاميين والقبائل، حيث قدم الجنوبيون والشماليون أنفسهم لبعض خلال ستة أشهر من المحادثات، قبل صياغة دستور جديد أو إجراء انتخابات رئاسية.

ويشير الكاتب الأمريكى إلى أن هذا هو ما فشلت مصر بالتأكيد فى القيام به بأى طريقة جادة مما ترك الكثيرون يشعرون بالتهميش واستيلاء الإسلاميين على العملية السياسية.

ويؤكد على أن الأمر الأكثر أهمية الذى يحتاج الرئيس باراك أوباما القيام به لتعزيز الصحوة العربية هو إعطاء دفعة للنهج اليمنى.

فعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا جدا، إذ أن آثار 50 عاما من الإفراط فى استغلال المياه والتربة فى اليمن قد تخيم على أكثر السياسات بطولية، لكن ما تفعله اليمن يمكن أن يكون السبيل الوحيد لأى من بلدان الربيع العربى لتحقيق انتقال ديمقراطى مستقر.

وينقل قول نائب وزير الخارجية اليمنى محيى الدابى، أن لا يوجد طرف لقى هزيمة مطلقة. مضيفا أن الحوار الوطنى الشامل منح كل شخص حصة فى الانتقال الديمقراطى وسمح للجميع بتقديم تنازلات.

وتشير جميلة راجا، إحدى النساء المشاركات فى الحوار، أنها لا تزال تشعر بالقلق لأنه بعض الأحزاب القديمة، ومن بينها الإخوان المسلمين، يستخدمون الحوار لإلهاء الناس، بينما يعملون فى الشارع بشكل محموم لضمان الأصوات الانتخابية فى سبيل السيطرة على الحكومة المقبلة.

ويلفت فريدمان إلى قلق بعض النساء اليمينيات من كيفية يحكم الإخوان المسلمين فى مصر، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، إذ يرغبون فى تغيير عقلية الإسلاميين لديهم قبيل الانتخابات.


الأسوشيتدبرس: التوترات الطائفية فى مصر آخذة فى التزايد
قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن اعتقال مدرسة مسيحية على إثر مزاعم بعض الطلاب بالإساءة للإسلام، وقيام رجل مسيحى بقتل زوجته بسبب تحولها إلى الإسلام ومغادرتها المنزل، سلطا الضوء على تزايد التوترات الطائفية فى مصر على مدار العامين الماضيين.

وأرجعت الوكالة الأمريكية تزايد هذه التوترات، جزئيا، إلى تدهور سلطة الشرطة حيث الفراغ الأمنى منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك فى 2011.

وأشارت إلى شكوى الأقباط طويلا من التمييز والعنف الطائفى، إذ أن الجماعات الإسلامية الراديكالية، التى تجرأت بالفوز الانتخابى على مدار العامين الماضيين، تتهم بإثارة العنف ضد المسيحيين فى الداخل.

وقررت النيابة تجديد حبس المدرسة دميانة عبد النور 15 يوما على ذمة التحقيقات فى مزاعم إساءتها للإسلام والرسول خلال شرح درس تاريخ. وقد دخلت عبد النور فى إضراب مؤكدة تعرضها للظلم.

ودعت منظمة العفو الدولية فى بيان لها، الجمعة، إلى الإفراج عن عبد النور، التى تعمل مدرسة تاريخ وجغرافيا فى مدرسة بالأقصر. وقالت حسيبة حاج شعراوى، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة الحقوقية: "أنه أمر شائن أن تجد مدرسة نفسها خلف القضبان بسبب درس. إذا وقعت فى بعض الأخطاء المهنية، أو انحرفت عن المنهج الدراسى، فإن المراجعة الداخلية كافية".

وأكدت صحراوى أنه يتعين على السلطات إطلاق سراح دميانة فورا وإسقاط التهم الباطلة ضدها.


واشنطن بوست: اتجاه الحرب الأهلية السورية يتغير لصالح الأسد مرة أخرى
قالت الصحيفة إن القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد بدأت تغير اتجاه الحرب الأهلية التى تشهدها البلاد، معززة بإستراتيجية جديدة، ودعم إيران وروسيا ومساعدة من مقاتلى حزب الله اللبنانى.

وأوضحت الصحيفة أن سلسلة من المكاسب المتواضعة والمتناثرة التى حققتها القوات الحكومية السورية فى الأسابيع الأخيرة لم تؤد إلى حدوث تغيير حاسم، إلا أن التقدم تم إحرازه فى مواقع هامة من الناحية الإستراتيجية ويشير إلى مستوى جديد للاتجاه والطاقة التى لم تُشاهد من قبل فى أداء الجيش النظامى، حسبما يقول محللون وسوريون مقربون من الحكومة وأيضا معارضون.

وتتابع الصحيفة قائلة إن الحرب التى تأرجحت بقوة خلال السنة الماضية وباتت تهدد بجر أطراف إقليمية أخرى فيها، ستتمحور على الأرجح مرات كثيرة لا يمكن التنبؤ بها قبل أن تنتهى. فالأحداث مثل التفجيرات التى قتلت 40 شخصا فى بلدة على الحدود التركية، والضربات الجوية الإسرائيلية ضد دمشق الأسبوع الماضى والقرارات التى تم اتخاذها من قبل قوى خارجية لتسليح المعارضة من بين العديد من المتغيرات التى تغير شكل التوازن مرة أخرى.

غير أن المحللين يقولون إنه لا يوجد شكوك كثيرة فى أن الكفة تميل لصالح الأسد الآن، الأمر الذى ربما يضعه فى موقع قوى لفرض الشروط لو حدثت المفاوضات مع المعارضة التى وافقت الإدارة الأمريكية وروسيا الأسبوع الماضى على رعايتها.

فيقول تشارلز ليستر، الخبير فى شئون الإرهاب والتمرد، إنه لو استمرت الأمور كما هى، فإن الحكومة ستكون بالتأكيد الطرف الذى لديه الميزة الكبرى فى أى محادثات. ولو توقف الأمر على ما هو عليه الآن، فإنه من الواضح أن المعارضة لا تمثل تهديدا وجوديا لنظام الأسد.

وعلى الجانب الآخر، ينسب المحللون الموالون للأسد الفضل فى هذا التغير إلى إعادة الهيكلة الكبرى التى تمت فى القوات الحكومية التى تم تجهيزها بشكل أفضل للسيطرة على المعارضة. حيث إن صفوف الجيش السورى النظامى، التى سادها حالة من الضجر والروح المعنوية السيئة بسبب الانشقاقات والخسائر وأكثر من عام من القتال المتواصل، تم تضخيمها بنشر أكثر من 60 ألف من عناصر ميليشيات غير نظامية تم تدريبها جزئيا على الأقل من قبل مستشارين تابعيين لإيران وحزب الله.

فمعظم أعضاء قوة الدفاع الوطنى قادمة من الأقلية العلوية الشيعية التى ينتمى إليها الأسد، وتعتبر أكثر ولاء له من الأغلبية السنية فى الجيش، كما يقول أنصار الحكومة.

ويشير سالم زهران، المحلل والصحفى الذى يلتقى بانتظام مع قادة حكومة الأسد، إن الجيش مكون من 70% من السنة، ولذلك أبقى النظام الكثير منهم فى ثكناتهم، وتشكلت قوة الدفاع الوطنى من الناس الذين يؤمنون بالنظام.


كريستيان ساينس مونيتور: هجوم بنغازى قد يصبح أشبه بفضيحة واتر جيت لأوباما
علقت الصحيفة على التقارير التى كشفت عن أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قامت بإخفاء تفاصيل تتعلق بالهجوم على القنصلية الأمريكية فى مدينة بنغازى الليبية، والذى أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين بينهم سفير واشنطن فى سبتمبر الماضى. وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت تلك المعلومات قد تصبح أشبه بفضيحة واتر جيث الخاصة بإدارة باراك أوباما.

وكانت تقارير إخبارية قد قالت، إن مذكرات بشأن الحادث عدلت لإسقاط الإشارة إلى تحذير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من تهديد لتنظيم القاعدة، وذكرت شبكة إيه.بى.سى نيوز، أن رسائل إلكترونية بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية ووكالات مخابرات بشأن هجوم بنغازى مرت عبر 12 مراجعة دقيقة، وأنها تم تعديلها بحيث تخلو من أى تهديد لمتشددين.

وتقول الصحيفة، إن ما أدخل الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون فى حالة من العار السياسى عندما حدثت فضية وترجيت، لم تكن الجريمة نفسها، بل محاولات التستر عليها. أو هكذا ظل يقول المؤرخون على مدار 40 عاما.

والآن، يحاول الجمهوريون أن يستخدموا نفس النقطة مع تعامل إدارة أوباما مع هجوم بنغازى.. والتستر فى هذه الحالة يُزعم أنه قد يكون تفاهة سياسية فى الوقت الذى كان يستعد فيه أوباما لإعادة انتخابه ولم يكن يريد أى إشارة إلى أن فشل فى قضية أمن قومى مهمة. وهى النقطة التى حاول استغلالها منافسه الجمهورى فى الانتخابات ميت رومنى، والتى جعلت الجمهوريين يكسبون نقطة ضد إدارة أوباما.

وقد اتخذ الديمقراطيون والمصادر ذات الميول اليسارية موقفا دفاعيا بشكل واضح، ولسبب وجيه.. فوفقا لاستطلاع أجرته صحيفة هفنجتون بوسط ويوجوف، فإنه من المرجح أن الأمريكيين كانوا ليرفضوا أكثر من أن يوافقوا على الطريقة التى تعامل بها أوباما مع مرحلة ما بعد هجوم بنغازى، ويعتقد الكثيرون أن الإدارة تعمدت تضليل الشعب الأمريكى بشأن الهجوم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة