
صوت إسرائيل
نتانياهو يترأس اليوم اجتماعاً لتقليص ميزانية الجيش الإسرائيلى
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، اجتماعاً وصف بأنه حاسم اليوم مع وزير الدفاع موشيه يعلون ووزير المالية يائر لابيد، بحضور رئيس أركان الإسرائيلى بنى جانتس، لبحث حجم التقليصات فى ميزانية الدفاع، ضمن مشروع ميزانية إسرائيل للعاميْن الحالى والقادم.
ومن المقرر أن تعقد بعد ذلك جلسة للمجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية، بناءً على طلب يعلون لمناقشة نفس الموضوع، وقالت إذاعة صوت إسرائيل، إنه يتعين على رئيس الوزراء، فى ختام هذه المداولات، البت فى حجم التقليص الذى سيدخل على ميزانية الدفاع، حيث تطالب وزارة المالية بخفض هذه الميزانية بأربعة مليارات شيكل، محذرة من أن عدم التجاوب مع موقفها سيَضطرّها إلى تعميق التقليصات فى الوزارات المدنية.
من جهته، أبدى نائب وزير الدفاع دانى دانون استعداد الدوائر الأمنية لخفض ميزانيتها، على أن يتم اقتطاع المبالغ من ميزانيتها خلال عدة سنوات، منتقدا بشدة مشروع ميزانية الدولة الذى قدمه وزير المالية يائير لابيد، واصفا إياه بمشروع غير جيد يمس بالطبقات الوسطى والضعيفة ويتجنب المساس بالجهات القوية فى المرافق الاقتصادية.

هاآرتس
نتانياهو يبحث مع بوتين مبيعات الأسلحة الروسية إلى سوريا خاصة صفقة أنظمة الصواريخ المضادة للطيران إس-300".
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" سيقوم بزيارة إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، للتباحث حول مبيعات الأسلحة الروسية إلى سوريا، خصوصا صفقة أنظمة الصواريخ المضادة للطيران إس-300".
وأكدت موسكو، على لسان وزير خارجيتها سيرجى لافروف، أنها فى آخر مراحل تسليم هذه الصواريخ إلى سوريا، معللاً ذلك بضرورة "منح سوريا حق الدفاع عن نفسها ضد الغارات الجوية".
وسيقوم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بزيارة إلى موسكو قبل نهاية مايو الجارى، يبحث خلالها عملية تسليم الصواريخ المرتقبة لسوريا من قبل روسيا، كما أفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، نقلاً عن مسئول إسرائيلى، إن نتانياهو، "سيزور موسكو فى الأسبوعين المقبلين وسيلتقى الرئيس فلاديمير بوتين"، مضيفة أن "نتانياهو وبوتين سيبحثان مبيعات الأسلحة الروسية إلى سوريا، خصوصا صفقة أنظمة الصواريخ المضادة للطيران إس-300".
وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى وارسو، الجمعة، أن بلاده فى آخر مراحل تسليم صواريخها للدفاع الجوى إلى سوريا، وصرح أمام الصحفيين بأن "روسيا تبيع (الصواريخ) منذ فترة طويلة"، مضيفاً "لقد وقعت العقود وهى فى آخر مراحل عمليات التسليم عملا بالعقود المبرمة، ولا يحظر ذلك أى اتفاق دولى".
وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد اعتبر، الخميس فى روما، أن تسليم سوريا صواريخ روسية "سيقوض على الأرجح استقرار المنطقة".
إسرائيل تفتتح بعثة دبلوماسية فى دولة خليجية لتعزيز اقتصادها
كشفت وثيقة نشرت على موقع وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، النقاب عن افتتاح "إسرائيل" بعثة فى دولة خليجية ما بين أعوام 2010-2012 من أصل 11 ممثلية دبلوماسية افتتحتها فى أنحاء العالم فى ذات الفترة.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تقدم للصحيفة تفاصيل عن هذه البعثة التى جرى افتتاحها فى الدولة الخليجية، مشيرة إلى أنه جرى افتتاح 11 بعثة دبلوماسية فى أنحاء متفرقة من العالم، من بينها قنصلية فى ميونخ وسان باولو، وسفارة فى تيرانا، ومناطق أخرى دون أن تأتى على ذكر اسم الدولة الخليجية.
وتأتى هذه البعثات فى سياق الجهود الاقتصادية التى تبذلها "إسرائيل" للخروج من الوضع الاقتصادى الصعب الذى تعيشه.
وحسب الصحيفة، ستعرض خطة فتح الممثليات على الحكومة الإسرائيلية الأسبوع القادم لإقرارها، حيث تهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية مع هذه البلدان.
ويشير مصطلح البعثة الدبلوماسية إلى طاقم الممثلية الدبلوماسية الذى يتولى أعضاؤه المهام المناطة بهذه الممثلية، مهما كانت درجتها.
وكانت اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية من عام 1961، واتفاقية فيينا من عام 1963 الخاصة بالعلاقات القنصلية بين الدول، قد حددت المهام وامتيازات أعضاء البعثة الدبلوماسية لدى الدولة المعتمد إليها.

يديعوت أحرونوت
إسرائيل تدين تقريرًا لكنيسة أسكتلندا يُنصف الشعب الفلسطينى
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن تقرير دولى، إدانته لإسرائيل، بعدما شكك فى حق الشعب اليهودى بالأرض، وقال التقرير الذى أصدرته كنيسة أسكتلندا، ونشر فى الأسبوع الماضى، إن ما يسمّى بـ"الوعد الإلهى بشأن أرض إسرائيل لم يكن أبدًا من المفروض أن يفهم بشكل حرفى"، كما تضمن أنه "ليس من المفروض أن تستخدم التوراة لتسوية نزاعات بشأن السيطرة على أراض".
ومن المفترض أن تتم مناقشة الوثيقة فى الاجتماع العام للكنيسة، الذى سيتم خلال الشهر الجارى فى إدنبره، والتصويت عليها من قبل 723، إلى جانب بحث خطوات اقتصادية وسياسية ضد إسرائيل، من ضمنها المقاطعة وفرض عقوبات وإلغاء استثمارات، وذلك على خلفية الاستيطان غير الشرعى فى الضفة الغربية.
وادّعى السفير الإسرائيلى فى بريطانيا أنه فى حال تبنى الكنيسة للوثيقة فإن ذلك يشكل خطوة إلى الوراء بالنسبة إلى القوى التى تدفع باتجاه التسامح والسلام فى المنطقة. كما ادّعى أن الوثيقة تخدم مواقف سياسية متطرفة، كما تنفى علاقة اليهود بأرض إسرائيل وتقلل من قيمة هذه العلاقة بشكل جارح.
ونقلت الصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن معدى الوثيقة قولهم، إنه "يجب استفزاز الشعب اليهودى، لدفعه إلى التوقف عن اعتبار نفسه ضحية وحالة خاصة، وأن يعترف بأن تعامله الحالى مع الشعب الفلسطينى غير أخلاقى وغير عادل، ولا يمكن أن يستمر".