أكد الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية، أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، تسير بنظام جديد قائم على الاحترام المتبادل بين الجانبين والمنفعة المشتركة، وهذه العلاقة تتطور إيجابيا بهذه القواعد، وعلى كافة المستويات.
وقال الحداد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن هناك تيارات داخلية كثيرة فى أمريكا لديها ارتباطات خارجية تحرص على ألا تكون هناك علاقة إيجابية بين مصر وأمريكا، وتحاول إفساد هذه العلاقة باستخدام الإعلام أو استخراج بعض الأشياء القديمة، وهذا يمكن أن يؤثر على متخذ القرار فى أمريكا لأنه لابد أن يرضى الكونجرس وأعضائه .
وأوضح الحداد أن مصر توضح باستمرار موقفها من بعض القضايا الهامة، فهناك قانون الجمعيات المدنية والذى حتى الآن لم يتم إقراره، وما يتم مناقشته الآن حول القانون يساعد فى تحسينه باستمرار وسيكون قانون مفيد لمصر ورؤيتها لجمعيات المجتمع المدنى لتكون من أعمدة الدولة الأساسية، وليس كما يصوره البعض .
وأشار الحداد إلى أن البعض يحاول أن يصور بأن حقوق الإنسان منتهكة فى مصر، متسائلا: هل حقوق الإنسان خلال الـ30 عاما فى ظل حكم النظام السابق لم تكن منتهكة؟، وكان يتم دعم نظام ديكتاتورى ولكن لا أحد كان يقول أن حقوق الإنسان كانت يتم انتهاكها وكان الدعم المادى يأتى للنظام السابق فى كل المجالات الاقتصادية وغيرها، إذا القضية ليست حقوق الإنسان، ولكنها أبعد منذ ذلك، ولكن هذا لا يعنى مطلقا أن نهمل حقوق الإنسان، ولابد من اتخاذ الكثير من الإجراءات لأن ذلك لن يتحسن فى يوم وليلة.
وتابع الحداد قائلا "إننا لدينا آليات تحمى مصر الدولة التى نريد أن نبنيها، ولكن هناك جهات تحاول أن تصعد وتفسد العلاقة بين مصر وغيرها من الدول لخدمة مصالحها الشخصية".
ورداً على سؤال "اليوم السابع" حول موعد زيارة الرئيس مرسى إلى الولايات المتحدة، وأسباب تأجيل الزيارة حتى الآن، قال الحداد إن هناك دعوة للرئيس مرسى لزيارة أمريكا، وكان مقرر لها 17 ديسمبر الماضى، مشيرا إلى أن موعد الاستفتاء على الدستور كان فى نفس التوقيت الذى كان محدد للزيارة مما صعب من إجراءاتها وتم تأجيلها .
وأردف الحداد "بعد ذلك كان هناك الكثير من التفاعلات وفى آخر اتصال بين الرئيس محمد مرسى والرئيس باراك أوباما، أكد أن الدعوة لازالت قائمة ونريد أن نوفر للرحلة كل عوامل النجاح".
ورداً على سؤال حول ما يردده البعض بأن وزير الخارجية ليس له أى دور فى ملف إدارة السياسة الخارجية لمصر الآن، وأن "الحداد" هو الذى يدير الملف؟ قال الحداد إن هذا الكلام تجنى ولا يجوز أن يقال على وزير الخارجية، أو مصر الثورة لأن السياسة الخارجية تدار بأسلوب مؤسسى، تحدث عنه وزير الخارجية والرئيس محمد مرسى .
وأشار إلى أن هناك مجموعة من المدخلات من أماكن مختلفة هى التى تبلور وتشكل هذه السياسة الخارجية طالما استقر عليها ليتم تنفيذها عبر أداة التنفيذ الرئيسية، وهى وزارة الخارجية ولكن بلورة السياسية يشارك فيها الجميع لأن مصر تخطو الآن خطوات جديدة فى سياساتها الخارجية .
ورفض الحداد اجتزاء السياسة الخارجية لمصر فى شخص واحد، مشيرا إلى أن هناك مجهودا يبذل من وزير الخارجية ومن الرئاسة يأتى فى منظومة متكاملة لخدمة السياسة الخارجية المصرية فى طورها الجديد.
وفيما يخص القضية السورية أكد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، أن المبادرة الرباعية المصرية للأزمة السورية تم تطويرها لإضافة آلية تضمن الخروج السلمى لسوريا من هذه المعضلة التى تعانى منها الآن، وأشار الحداد إلى أن مصر تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف فى سوريا، أولها إيقاف نزيف الدم السورى الذى يراق الآن، والحفاظ على وحدة الأراضى السورية، ومنع أى تدخل خارجى، وأن تكون هناك حرية للشعب السورى لاختيار من يحكمه .
واستطرد الحداد "لكى تتحقق كل هذه الأهداف ثبت أن الحرب الدائرة الآن فى سوريا يصعب بكل الطرق الإيمان بأنها ستؤدى إلى نتيجة، وإذا كان ذلك فالحل الوحيد هو أن نجد وسيلة أخرى غير الحرب لتحقيق هذه الأهداف".
وقال إن الرئيس مرسى أكد أن مصر تسعى لإيجاد آلية يمكن أن تكون فيها حل تفاوضى يحقق هذه الأهداف للشعب السورى، وأكد الحداد أن أى دور تستطيع أن تقوم به مصر لإنقاذ الشعب السورى لن تتراجع عنه إطلاقا، وتابع "لا يمكن أن نسمح لأنفسنا أن تسيل هذه الدماء ولا نفعل شيئاً، واستمرار الحرب بهذه الوتيرة لن يؤدى إلى نتيجة" .
ورداً على سؤال حول ما قاله الرئيس مرسى بأن مصر لا تفضل طرفا على آخر فى سوريا "أى المعارضة والنظام"، قال الحداد إن مصر تتعامل مع المعارضة السورية كلها بأنهم يمثلون الشعب السورى الذى يتطلع إلى الحرية والكرامة والديمقراطية، كما فعلها الشعب المصرى وغيره من شعوب المنطقة، وأضاف أننا نتطلع للعمل مع جميع الأطراف السورية للوصول إلى حل ومخرج للأزمة وإيقاف نزيف الدم.
وحول إمكانية أن يكون هناك تواصل مع النظام السورى الحالى فى إطار المبادرة المصرية الرباعية لحل الأزمة السورية، قال الحداد إن هناك من تلوثت أيدهم من النظام السورى بالدماء وهناك من لم تتلوث أيدهم وحتى نصل إلى مخرج من الأزمة السورية لابد أن يكون هناك أحد يمثل النظام السورى، ولكن ممن لم تتلوث أيدهم بالدماء وترضى عنه المعارضة ليجلسوا معا على طاولة واحدة وسترعاهم مصر بكل الطرق حتى نصل إلى مخرج يحقق آمال وطموحات الشعب السورى .
وأكد الحداد أن الأيام القادمة سيكون هناك نشاط واجتماعات فى إطار المبادرة بالقاهرة، وفى إطار ما أعلنت عنه كلا من أمريكا وروسيا برغبتهما فى إيجاد حل ومخرج للأزمة السورية، وقال الحداد إن الجانبين على اتصال دائم مع مصر، ويريدون أن يتعاونوا معنا فى هذا الأمر .
ورداً على سؤال حول استمرار السعودية من عدمه فى المبادرة المصرية قال الحداد إن السعودية عضو غير حاضر فى المبادرة، مشيرا إلى اتفاق الجانب السعودى مع مصر بأن أى إمكانية نستطيع بها أن نعين الشعب السورى فهم يؤيدونها، ولكنهم ليسوا حاضرين .
وفيما يخص رؤية مصر حول طرح مبادرة تبادل الأراضى بين إسرائيل وفلسطين لإقرار السلام فى الشرق الأوسط، قال الحداد إن وزير الخارجية محمد كامل عمرو تحدث بأن ما قيل أن المبادرة العربية للسلام هى التى لابد أن تأخذ حقها فى الفهم والتعامل، فهى المبادرة التى أقرتها القمة العربية منذ 10 سنوات، ولا يستطيع أحد أيا كان أن يغير من المبادرة العربية للسلام إلا من خلال قمة عربية أخرى .
وحول استدعاء الخارجية للسفير الإسرائيلى اعتراضا على سوء معاملة أعضاء السفارة المصرية فى إسرائيل، وهل يمكن أن يكون هناك تصعيد مصرى بعد قيام إسرائيل بالإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة مؤخرا، وما حدث مع مفتى القدس، قال الحداد إن مخالفات إسرائيل لا تتوقف مشيرا إلى أنها قدمت اعتذارا رسميا لمصر حول ما حدث لأعضاء السفارة المصرية فى تل أبيب .
ورداً على سؤال إلى مدى يسهم قرار دولة الإمارات بالإفراج عن 103 مصريين ودفع كفالتهم المالية فى عودة الهدوء إلى العلاقات بين مصر والإمارات؟، أكد مساعد الرئيس أن القرار خطوة إيجابية للأمام ونتمنى أن تتبعها خطوات أخرى لأن العلاقات بين البلدين علاقة إستراتيجية، ولا يمكن أن يتصور أحد أن تتأثر بقضايا عرضية، وأشار إلى أن مصر تسعى لإزالة أى شئ يمكن أن يخيم أو يؤثر على هذه العلاقة الإستراتيجية .
وأوضح الحداد أن استقبال شيخ الأزهر فى الإمارات مؤخراً كان فى منتهى الرقى والاحترام والتقدير، ودعم رئيس الإمارات إلى مشيخة الأزهر يقدر ويحترم، وكذلك الإفراج عن المسجونين المصريين، وأكد الحداد أن مصر تتوقع أن يكون وضع المصريين فى الإمارات أفضل ويتم إزالة كل المعوقات التى تواجههم، والتى يحاول البعض إيجادها وإزالة أى غيوم يمكن أن تؤثر على العلاقة بين البلدين.
وقال الحداد "نريد أن تطبق كل القوانين على أى مصرى فى الإمارات ولا نريد أكثر من ذلك، وأن يكون تطبيق هذه القوانين قائم على مراعاة حقوق واحترام المواطنين، مؤكداً أن الأمور سوف تتحسن خلال الأيام القادمة" .
ورداً على سؤال حول كيف توازن مؤسسة الرئاسة بين التقارب مع إيران والرفض السلفى لهذا التقارب، قال مساعد الرئيس إن الرفض السلفى للتقارب المصرى الإيرانى الآن يأتى خشية أن يكون هناك نشاط إيرانى يؤدى إلى التشيع فى مصر، أما التعامل المصرى مع إيران كدولة فهذا يعد قضية أخرى .
وأشار الحداد إلى أنه لابد ألا نخلط بين أن يكون هناك نشاط إيرانى يؤدى إلى التشيع فى مصر، وبين أن يكون هناك تعامل رسمى مع دولة.
وأكد مساعد الرئيس أن مصر ترفض الطرح الأول وتقبل الثانى، والسلفيون يعرفون هذا ويقدرونه وهم يخشون هذا الأمر ولابد أن نتفق جميعا حول ما هى الإجراءات التى تمنع ما يخشون منه، وكيف نعتمد الآليات التى تحول وتمنع تدخل أحد فى الشأن المصرى .
وقال الحداد إن علاقات الدول لها تقديرات أخرى تماما والدول ليست شيعية أو سنية أو سلفية، ولكنها مكونات من شعوب وأديان مختلفة .
وحول التقارب المصرى الإيرانى حاليا وإمكانية أن يؤثر بالسلب على العلاقات المصرية مع الإمارات، أو دول الخليج قال الحداد "لابد أن يعلم الجميع أن حجم التبادل التجارى بين الإمارات وبين إيران يصل إلى 30 مليار دولار وعدد الرحلات الجوية بين البلدين 35 رحلة جوية، مشيرا إلى أنه لابد أن نفصل بين علاقة الدول والمصالح التجارية التى يمكن أن تخدم الشعوب، وبين المواقف السياسية" .
وأكد الحداد أن موقف مصر واضح وانتمائها إسلامى عربى ولا جدال فى ذلك، ولا يمكن أن تؤثر علاقة مصر مع إيران بعلاقاتها مع أى دولة عربية أو أن تكون هذه العلاقة على حساب أى دولة، بل بالعكس يمكن أن تكون هذه العلاقة تخدم الدول العربية فى نزع فتيل الاحتقان، ومحاولة حل مشاكل وإيجاد آليات نستطيع بها أن نحول دون تفاقم مشكلات .
واستشهد الحداد بالأزمة السورية، قائلا "إن مصر أكدت أن إيران يجب أن تكون جزء من الحل بدلا من أن تكون جزء من المشكلة، فنحن لا نريد لهذه المنطقة أن تكتوى بنار الحرب والصراعات، والتى ستأكل أبنائها ومقدرتها بل نريد أن توجد آليات تستطيع بها أن تتغلب على الصراعات مع احترام الاختلاف والتنوع بين كل أبناءها".
وقال إن كل شعب فى المنطقة لديه الحرية فى اختيار النظام الحاكم الذى يريده، وألا يتدخل أحد فى شئون الآخر الداخلية.
ورداً على سؤال حول انعكاس الوضع السياسى على الوضع الاقتصادى، وأن المناخ السياسى المصرى الآن أصبح طاردا للاستثمارات ورجال الأعمال، قال الحداد إن هناك من يحرص على أن يكون المناخ السياسى الآن فى مصر طارد للمستثمرين، وتساءل الحداد: هل عندما يعتدى بعض الشباب على فندق سميراميس ومؤسسات الدولة ويشجعهم البعض فهل هذا له علاقة بالسياسة؟، وأمثلة أخرى كثيرة يمكن قياسها على ذلك .
وأكد الحداد أن كل هذه الأحداث هناك من يحركها بغرض طرد الاستثمارات وطرد السياحة، وأضاف قائلا: لا يمكن أن يكون هناك توافق سياسى فى كل شئ "لأن الناس لم تتفق على ربنا"، لكن هناك دائما جهد يبذل من كل الأطراف لمحاولة إيجاد مخارج وحلول نستطيع بها أن نسير سفينة مصر .
وأوضح الحداد أن الجميع طالبوا فى مصر بإجراء تغيير وزارى فى الحكومة، وبعد أن تم فلا يوجد رضا عنه وغير مرغوب فيه إذاً لا توجد خطوة ستحوز على رضا كل الناس، "لأن رضاء الناس غاية لاتدرك" .
وطالب الحداد الجميع بالعمل والاجتهاد حتى تتحرك مصر إلى الأمام مؤكداً أن الوضع السياسى يؤثر بالفعل على الوضع الاقتصادى والاستثمارات الأجنبية، ولكننا لابد أن نؤكد أيضا أن ما نرصده ونراه الآن أن كل المستثمرين الأجانب تزيد استثماراتهم فى مصر، وهذا يرجع إلى أنهم يرون أن الأمر يختلف ويتحرك إلى الأمام، وأن درجات الأمن والتوافق فى زيادة مستمرة، وأنه إذا كانت هناك معارضة تؤدى دورها فهناك رئيس وحكومة أيضا يؤدون دورهم كما أن وجود اختلافات وعدم توافق كامل بين الجميع هذا طبيعة العملية الديمقراطية .
وقال الحداد إن الجميع كان يتمنى أن تجرى انتخابات ويختار مجلس نواب ويعبر عن التيارات المختلفة فى الشعب، وبالتالى يتم تشكيل الحكومة حسب الدستور الجديد من خلال توازن هذه التيارات .
وأشار إلى أن المصريين يعوقون بأنفسهم مسيرتهم، ولكن التحول الديمقراطى فى أى دولة من العالم يأخذ وقتا طويلا، ومصر عاشت مابين 30 إلى 60 عاما فى عملية لا ديمقراطية، ولابد أن نعمل سويا ونحترم وجهة النظر الأخرى لنحقق إنجازا لمصر لأن المركب لنا جميعا، وكل مصرى يحمل سهم فى هذه الشركة الكبيرة التى هى مصر.
وحول عدم استفادة مصر لتجارب الدول الأخرى، خاصة فى تجربة التحول الديمقراطى، قال الحداد إن مصر تسعى للاستفادة من تجارب الدول الأخرى فى عمليات الديمقراطية والتحول الديمقراطى، وأشار إلى أن مصر حققت إنجازا كبيرا بمقاييس التحول الديمقراطى فخلال عامين أصبح لدينا رئيس منتخب ودستور تم الاستفتاء عليه، وكان لدينا برلمان منتخب، وتم حله ولدينا مجلس شورى ونسعى لإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة لانتخاب البرلمان .
وأضاف الحداد قائلا: استطعنا أيضا أن نتطور فى تنظيم العلاقة العسكرية المدنية بشكل لازالت دول كثيرة تعانى منه الآن، مؤكداً أن من يحاول أن يعيد هذه العلاقة للوراء، فذلك ليس فى صالح الدولة المدنية التى يريدها الجميع، أو فى صالح الجيش الذى دوره هو حماية البلد وأمنها القومى .
وقال إن التجربة المصرية واضحة ودور الجيش خلال ثورة يناير كان إيجابيا جداً، وقام بتسليم السلطة تسليما راقيا إلى سلطة مدنية منتخبة وهو الآن يتفرغ للمهمة التى لا يقوم بها جيش آخر فى المنطقة، لأن الجيش المصرى هو الجيش الوحيد الذى أصبح قادرا على الدفاع عن مصالح مصر وأمنها القومى فى المنطقة، ولابد أن نعى هذه الأمور جيداً مؤكداً أننا نسير بخطى تعتبر إنجاز فى أى عملية تحول ديمقراطى .
ورداً على سؤال حول رؤية الرئاسة المصرية لعدم شعور المواطن بأى ثمار من رحلات الرئيس محمد مرسى الخارجية، قال الحداد إن الرئيس مرسى أكد أنه يقوم بغرس البذور، وعندما يأتى وقت الحصاد سنقوم به وما بين الحصاد والغرس فترة زمنية وتحتاج أن نرعى هذه الأرض ونحافظ عليها، ونحن نقوم بذلك الآن.
وأضاف الحداد أن الرئيس مرسى جاء إلى البرازيل بهدف الاستفادة من تجربة البرازيل فى العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر والاطلاع على طفرتها غير العادية فى الاكتفاء الذاتى اقتصاديا ومن المواد الغذائية، مؤكداً أن هناك فرصة كبيرة للاستفادة من التجربة البرازيلية، والتى استطاعت أن تخرج حوالى 40 مليون مواطن من تحت خط الفقر فى حوالى 10 سنوات، وذلك بمجموعة من الإجراءات والسياسات التى اطلع عليها الجانب المصرى للاستفادة منها، ونقلها للمجتمع المصرى، وأشار الحداد إلى أننا لن نرى نتائج ذلك إلا بعد فترة زمنية .
الحداد لـ"اليوم السابع":العلاقة بين مصر وأمريكا قائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.. والدعوة لزيارة أمريكا لازالت قائمة..ونتطلع للعمل مع جميع الأطراف السورية لإيقاف نزيف الدم
الأحد، 12 مايو 2013 09:18 ص
الدكتور عصام الحداد يتحدث لمحررة اليوم السابع