أدانت منظمة التعاون الإسلامى التفجيرين اللذين وقعا فى بلدة الريحانية جنوب تركيا أمس وأسفرا عن مقتل 43 شخصا، حسب أحدث إحصائية رسمية.وقدمت المنظمة فى بيان لها اليوم الأحد تعازيها لأسر الضحايا، ودعت بعاجل الشفاء للجرحى.
وأكد البيان "الموقف المبدئى لمنظمة التعاون الإسلامى المناهض للتطرف والإرهاب بجميع أشكاله"، مشدداً على أن "تكرار أنشطة التطرف والعنف أمر يجب أن يُعالَج بجدية".
يذكر أن تفجيرين، وقعا أمس السبت، بسيارتين مفخختين، فى مدينة "الريحانية" بمحافظة هاطاى المتاخمة للحدود التركية السورية، بفارق زمنى ربع ساعة بينهما، وأديا إلى مقتل 43 شخصا، وإصابة 100 آخرين، منهم 29 فى حالة خطيرة، بحسب تصريحات رسمية تركية.
وقال بشير آطلاى، نائب رئيس الحكومة التركية، إن مرتكبى الهجوم على على صلة بجهاز مخابرات نظام بشار الأسد.
وتعد مدينة الريحانية الواقعة جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، ملجأ للعديد من العائلات السورية الفارة من بلادها، منذ اندلاع الثورة السورية قبل سنتين.
