نفى الإعلامى إبراهيم عيسى النار ما يشاع حول أنه كان مناصرا للإخوان حينما كان رئيسا لتحرير صحيفة الدستور، مؤكداً أنه لم يتلق منهم أى تمويل بأى طريقة، مثلما تردد، مشيرا إلى أنه حينما كان يدافع عنهم أيام النظام القديم وكان يناصر حقوق الإنسان وليس فصيلاً سياسياً.
وقال عيسى، خلال استضافته فى برنامج "جملة مفيدة"، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على MBC مصر، أتحدى أى شخص يقول إننى كتبت كلمة واحدة أؤيد فيها للإخوان المسلمين أو أنتصر فيها لحسن البنا أصلا، فالعكس هو الذى حدث، لا يوجد على الإطلاق أى تماس فكرى أو تعاطف مع الإخوان".
وأضاف عيسى، أنا أدافع عن حرية البنى آدم وحرية تعبيره، فأنا لا أقبل أن يطارد فى رزقه، ولا يقدم لمحاكمات عسكرية، لا يدخل عليه أناس فى مطلع الفجر ويلفق له التهم، هذا ما كنت أدافع به وفيه عن الإخوان المسلمين، وسأظل أدافع عنهم لو تعرضوا لذلك مرة أخرى، هذا اسمه حقوق الإنسان، وليس تأييدا سياسيا".
وأكد "عيسى" أنه لا يعبأ بالاتهامات التى توجه له باستمرار، مبررا ذلك بأنه واجه تهمة التكفير منذ أن كان عمره 27 عاما، وأنه لا يوجد أبشع من هذا الاتهام، مشددا على أن مسألة الإيمان غير قابلة للمناقشة، موضحا أن هناك من يشغل باله فى التحقيق فى هذه التهم التى توجه من عابرى سبيل حتى يعطى البلاغات قيمة، ولكن ليس لها قيمة على الإطلاق، لأنها فى النهاية خصومة سياسية هدفها التشهير والتشويش، وأنا اعتدت عليها من أيام النظام السابق".
وقال عيسى إن السخرية جزء من الواقع الذى نعيشه، مشيرا إلى أن المصريين هم من ابتدعوا هذا الفن، ودلل على ذلك بالنقوش المرسومة على المعابد.
واستنكر عيسى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى واعتبره نوعا من الإرهاب الذى يمارسه من يعجزون عن الرد بالكلمة، مؤكداً أنه أكبر دليل على الفشل والعجز والحمق وضيق الصدر والأفق.
وحول اتهامه بالتهرب الضريبى، أكد عيسى أنه اتهام كيدى هدفه التشهير وتشويه سمعته، مشيرا إلى أن الأمر وصل به فى إحدى المرات أن يدفع ضرائب أكثر مما يكسبه، موضحا أن التأخر فى دفع الضريبة أدى إلى مضاعفة المبلغ 100% كل عام، لذلك فوجئت بأن المبلغ المطلوب سداده لتسوية القضية هو 68 ألفا، ولكنى سددته فى نهاية المطاف"، مؤكدا أن مثل هذه التهم معلوم يقينا أن الغرض منها هو التشويش والتشهير وتحويل الأخطاء إلى جرائم وجنايات، وأعتقد أن كل هذه فضلات طائر النهضة التى تتساقط علينا.
وحول انتقاده بارتداء الحمالات التى يرتديها عيسى دائما، أجاب الكاتب الكبير ساخراً، "إنها أصبحت ماركة مسجلة ولن يتنازل عنها"، مشيرا إلى أن أصدقاءه ممن يسافرون إلى أوروبا يحضرون له "حمالات" هدايا، مؤكداً أنه لا يعبأ بمن ينتقدونه أو يسخرون منه، بالعكس، فهو سعيد بالجدل الذى صنعته هذه الحمالات.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد طرم
ألي الأمام يا أبراهيم
بحبك يا أبراهيم عيسي وسير للأمام وألكلاب تعوي .
عدد الردود 0
بواسطة:
المواطن ×
البلدوزر