قال أشرف المحلاوى، مسئول تنظيم 6 إبريل بباريس، إن هناك تقاعس واضح من القنصلية المصرية بفرنسا، بعد حادث الحريق الذى شب فى شقة سكنية فى إحدى ضواحى العاصمة الفرنسية، ونتج عنه مصرع أربعة مواطنين مصريين وإصابة آخر.
وأضاف "المحلاوى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحدث المصرى، إن القنصلية المصرية تابعت الحدث بعد ثلاثة أسابيع.
فيما قالت الحاجة نفيسة، والدة، عادل فتحى، أحد المتوفين بباريس، والبالغة من العمر 68 عامًا، إنها تريد فقط جثة نجلها ليدفن بمصر، متسائلة: "لو اللى مات كان (ابن محمد مرسى) هل سيرضى بأن يوضع ابنه فى ثلاجة الموتى؟، ده حرام ولا حلال؟، ولاعلشان إحنا غلابة وفقراء وملنهاش ضهر يتعمل فينا كده؟".
وأضاف البحراوى فتحى حسين، شقيق المتوفى "عادل فتحى"، إثر حريق شقة بباريس، خلال استضافته ببرنامج الحدث المصرى الذى يقدمه الإعلامى "محمود الوروارى"، عبر قناة "العربية الحدث"، مساء الأحد، أن حياة المصريين أصبحت رخيصة لدى الخارجية المصريةً، موجهًا رسالة لرئيس الجمهورية: "مش ده زى ابنك، إزاى ترضى أن يكون داخل ثلاجة الموتى بباريس قرابة 43 يوما".
ودخلت والدة المتوفى فى حالة من البكاء، حسرة على نجلها الذى كان يعولها، مؤكدة أنها لم تذق طعم النوم طوال الـ 43 يوما الماضية، مشيرة إلى أن الرئيس محمد مرسى لم يتصل بأهالى الضحايا ولم يطمئن عليهم، مطالبة "مرسى" بسرعة التدخل لنقل جثمان نجلها إلى وطنه.
وتابع شقيق المتوفى: "لماذا لم تعجل السفارة المصرية بترحيل الجثث لمصر؟، واختتمت والدة المتوفى بحادث حريق شقة بباريس، والتى راح ضحيتها 4 مصريين، قائلة: "عاوزة ابنى يتدفن جنبى".
أهالى ضحايا حريق شقة "باريس" يطالبون بترحيل جثث ذويهم ودفنها بمصر
الأحد، 12 مايو 2013 11:16 م