قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية تحت التأسيس، إن الجهاد فى سبيل امتلاك الأمة أمرها حتى يتم تنفيذ كل الأحكام، هو الأعلى والأجل من التفصيلات كلّها.
وأضاف "ليس فى الإسلام أن تترك السيطرة لأعداء الله ثم تقول: لو سمحتم حرّموا لنا الخمر أو الزنا، لذلك كان السعى لنصب الإمام وإقامة الدولة من أوجب الواجبات بإجماع المسلمين، فالدولة هى التربة التى تقام بها الأحكام".
وأكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فى رده على سؤال له فى صفحته الرسمية على الفيس بوك حول "لماذا يستخدم ألفاظًا شرعية فى غير محلّها، فيستخدم ألفاظًا مثل الجهاد والرباط والاستشهاد فى قضايا مثل تحرير إرادة الأمّة من سيطرة أعدائها، والأصل أن هذه الألفاظ تستخدم فى قضايا شرعية مثل تطبيق الشريعة أو بعض تفصيلاتها مثل تحريم الزنا أو الخمر؟"، قال أبو إسماعيل "إن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر، وكانت الزكاة لم تفرض بعد، وكان الربا والخمر لم يحرما بعد، بل وكان الجهاد لم يفرض بعد، كان الصحابة يبيتون ويقومون مرابطين بالسلاح فى موضعين فقط: أفواه المدينة وحول بيت النبى صلى الله عليه وسلّم، وما ذلك إلا لحراسة الوعاء الذى ستتنزّل عليه الشريعة، أو السلطة التى ستنفّذ الأحكام".
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فتحي
يا عم فضها