يشارك وزير الخارجية محمد كامل عمرو، بعد غد "الاثنين"، فى الاجتماع الأول لفريق الاتصال المعنى بدولة مالى على مستوى وزراء الخارجية، والذى يعقد بمقر منظمة التعاون الإسلامى فى جدة، لبحث تطورات الوضع فى مالى، وآخر المستجدات ومناقشة الخطط المستقبلية.
وقال عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى والوكالات الدولية المتخصصة- فى تصريحات اليوم السبت- إن مصر تولى اهتماما كبيرا، لمعالجة الوضع فى مالى من منظور شامل يغطى جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية، مع العمل على تقديم صورة صحيحة للإسلام ومبادئه، لتفادى الخلط بينه (أى الإسلام) والإرهاب.
وأضاف رمضان أن فريق الاتصال تقرر تشكيله خلال القمة الإسلامية التى عقدت بالقاهرة فى شهر فبراير الماضى، ويضم خمسة عشر دولة من أعضاء المنظمة هى (مصر، وجيبوتى، وتركيا، وليبيا، وتونس، والمغرب، والسودان، والسنغال، والنيجر، وبوركينا فاسو، وجامبيا، ونيجيريا، وسيراليون، وكازاخستان، والبحرين، إلى جانب مالى) كما طلبت بعض دول المنظمة المشاركة، مثل إيران والإمارات وقطر وعمان.
يذكر أن القمة الإسلامية أصدرت بيانا حول الوضع فى مالى أكد وحدة أراضيها، وضرورة التسوية السلمية للأزمة بها وفقا للمبادرات التى وافقت عليها الأطراف فى مالى، وعلى رأسها خارطة الطريق الانتقالية التى أقرها البرلمان، مع دعم تلك الجهود سياسيا وماليا.
وكانت منظمة التعاون الإسلامى قد كلفت وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولى بمهمة مبعوث المنظمة لمالى ومنطقة الساحل، كما عين سكرتير عام الأمم المتحدة رئيس المفوضية الأوروبية السابق "رومانو برودى" كمبعوث خاص للسكرتير العام لمنطقة الساحل.
ومن المقرر عقد مؤتمر ببروكسل للمانحين الدوليين، يوم الأربعاء المقبل، يشهد تقديم مساعدات مالية، للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية فى مالى.
وزير الخارجية يشارك بعد غد فى الاجتماع الأول لفريق الاتصال المعنى بمالى
السبت، 11 مايو 2013 10:20 ص