تراشق مستوطنون إسرائيليون وسكان فلسطينيون بالحجارة فى شمال الضفة الغربية، السبت، بعد أن دخل المستوطنون قرية بورين، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وصرح مراسل وكالة فرانس برس، أن أحد سكان القرية أصيب بجروح طفيفة فى اليد عندما أصابه حجر، بينما أغمى على آخر بسبب الغاز المسيل للدموع، الذى أطلقه الجنود الإسرائيليون، الذين حاولوا تفريق الطرفين.
وقال الجيش الإسرائيلى، إن الجنود أطلقوا العيارات المطاطية ما أدى إلى إصابة فلسطينى بجروح طفيفة، وتم تقديم الإسعافات الأولية له فى المكان.
وصرحت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس، أن نحو 50 مستوطنا و20 فلسطينيا شاركوا فى تلك المواجهة.
وجاء المستوطنون من مستوطنة يتزحار، التى قتل أحد سكانها عندما طعنه فلسطينى فى 30 أبريل ما زاد من توتر العلاقات بين الإسرائيليين وجيرانهم الفلسطينيين.
وقال فلسطينيون، إن سكان مستوطنة يتزحار اشتبكوا السبت كذلك مع فلسطينيين فى قرية عوريف إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أى إصابات.
وعقب مقتل المستوطن اليهودى الشهر الماضى، ألقى أكثر من 100 مستوطن الحجارة على مسجد فى عوريف، ما أدى إلى تحطم نوافذه وأثار اشتباكات مع السكان خلفت العديد من الجرحى بين الجانبين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة