شن الشيخ محمد القاضى، القيادى بالدعوة السلفية، هجوماً حاداً على اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعلى جماعة الإخوان المسلمين، متسائلا: هل من الممكن أن يفكر وزير الداخلية فى إرجاع هيبة الداخلية بالممارسات القمعية التى كان يمارسها النظام السابق؟، وهل يظن الإخوان أن فتح باب الاستبداد مرة أخرى يؤدى إلى ترسيخ حكمهم؟".
وتابع القاضى، فى تصريحات صحفية، وهل ممكن أن يغفل وزير الداخلية ومن وراؤه الفرق الكبير بين ما فبل الثورة وما بعدها؟، وهل يمكن أن يراهن الرجل على أن الناس لن تعود للميادين مرة أخرى حتى ولو عاد الظلم ليتصدر المشهد مرة اخرى؟.
وردا على تصريحات وزير الداخلية التى كشف فيها عن رفضه عودة الضباط الملتحين إلى وظائفهم، قال القاضى: "أنا بقول لوزير الداخلية إنه لن يعيد الظباط الملتحين إلى أماكنهم بالوزارة حتى ولو سجن، إن الله لا يحب الظالمين، وإن مصير الظالم معروف فى الدنيا والآخرة فحسبنا الله و نعم الوكيل".