الكثيرون زاروا وعادوا، قالوا مصر وقالوا أرض الكنانة، قالوا الشعب العربى والفراعنة، قالوا الاحتلال الإنجليزى والفرنسى وحتى الهجوم الإيطالى.. إلى الآن لم أسمع من أحد، ما مصر ومن المصريون؟.
مصر هى الأرض الطيبة، التى نشأت منها حضارات استفاد منها الرومان والفرس والعرب، مصر أرض لو زرعت لكفت الشرق الأوسط من خيراتها، أرض يسقيها نهر من أنهار الجنة.
والمصريون هم شعب طيب رقيق القلب، أعطاهم الله قوة الجسم مع لين القلب فلو كانت قلوبهم بقوة وصلابة أجسادهم لغزوا الأرض، ولما استطاع شعب أن يصمد أمامهم فأعطاهم الله رقة فى القلب، هم بناة الماضى ورجال الحاضر، هم صناع تاريخ مجيد، فكيف للعرب أن يتركوا هذا الشعب العربى وحيدا فى مواجهة مؤامرات أمريكية وأوروبية، لتمزيقها كما مزقت السودان؟.
مصر للمصريين وليست لفصيل أو لبلد هى لشعبها وليس لأى أحد أى كان، حتى ولو كان رئيسا مصريا،أن يجعل فى مصر انشقاقا بين الصفوف، أنا أعتز بعروبتى وأتشرف بمصر، أنا لست مصرى الهوى وإنما مصرى الجنسية، قلبى يحب مصر ويعشق نيلها، ورائحة الغيطان، ويعشق صوت الساقية وأمواج البحر، أنا مصرى القلب، أريد أن تكون مصر كما كانت من قبل قائدة للعالم العربى على الأقل، لا ذيلا يجره حزب أو رئيس، أريد مصر العزة وشعب الكنانة أن يقفوا ويعلو صوتهم عاليا.. أنا مصر، لكل مصرى، ولست لفصيل فقط.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة