سياسيون يرحبون بإخلاء سبيل أحمد ماهر.. ويؤكدون: ما حدث يشبه سياسات مبارك.. دراج: لا داعى للغدر مع شباب الثورة.. وقيادى بـ"التيار الشعبى" للنائب العام: ماذا فعل ماهر أكثر من أبو إسماعيل؟

السبت، 11 مايو 2013 01:50 م
سياسيون يرحبون بإخلاء سبيل أحمد ماهر.. ويؤكدون: ما حدث يشبه سياسات مبارك.. دراج: لا داعى للغدر مع شباب الثورة.. وقيادى بـ"التيار الشعبى" للنائب العام: ماذا فعل ماهر أكثر من أبو إسماعيل؟ أحمد ماهر
كتب هانى عثمان ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب سياسيون بقرار النائب العام بإخلاء سبيل أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، مع تشبيه الواقعة بأنها استمرار لسياسات النظام السابق مع معارضيه، معتبرين أن هذا أمر غير مقبول عقب ثورة 25 يناير، بينما رأى البعض أن القبض والإفراج عن الناشط السياسى فى مدة لا تتجاوز الـ24 ساعة ما هى إلا رسالة لكل من يدعو للاحتشاد ضد النظام الحالى.

وأكد أحمد دراج القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن هذه التصرفات إن استمرت ستكون مردودة على أصحابها مرة أخرى وسيجنون هم نتائجها، مضيفا لـ"اليوم السابع"، أنه يرحب بقرار إخلاء سبيل أحمد ماهر، موجها رسالة إلى النظام الحالى قائلا:" لا داعى لحركات الغدر والخيانة مع شباب الثورة".

ومن جانبه، أكد حامد جبر القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى، أن إلقاء القبض على أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل وإخلاء سبيله فى مدة لم تتجاوز الـ24 ساعة، يلقى الشكوك حول أمر إن كانت هناك ضغوط تعرض لها النائب العام أم أنه انتبه للخطأ الذى ارتكبه بإصدار قرار الضبط.

وقال القيادى بالتيار الشعبى لـ"اليوم السابع"، إن ما حدث مع أحمد ماهر يفتح مجال الشك حول النائب العام، مؤكدا أن هناك ثمة إشكالية فى مكتبه فى اتخاذ الأمور بجدية: "ماذا ارتكب ماهر من أفعال أكثر أو أقل مما ارتكب حازم أبو إسماعيل، الأول ادعى عليه أنه حاصر منزل وزير الداخلية بينما الثانى حاصر بالفعل مبانى أهمها المحكمة الدستورية.
وأضاف جبر متسائلا :"لماذا لم يصدر النائب العام قرارا بالقبض على أبو إسماعيل وحدث ذلك مع ماهر، على الرغم من أن جريمة الأول وقعت بكامل أركانها، بينما تهمة ماهر التى ألقى القبض عليه بسببها ليس عليها دليل وتم القبض عليه بطريقة تخالف كل الأعراف القانونية"

كما أكد البرلمانى السابق باسل عادل، القيادى بحزب الدستور، أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، يحاول أن يحكم قبضته على الأجهزة التى تعمل بالدولة، إلا أن التنازع الداخلى بها يجعل القرارات متضاربة، لذا نرى من يصدر قرارا بحبس أحمد ماهر، أمس، بينما نرى اليوم من يأمر بخروجه من محبسه.

وقال عادل لـ"اليوم السابع"، ما حدث مع أحمد ماهر دليل على أنه لا يوجد رابط بين مؤسسات الدولة التى تعمل دون تنسيق فيما بينها، لافتا إلى أن الجميع يعمل خلال الفترة الحالية بعيدا عن دولة المؤسسات.
وأضاف عادل، أن النظام الحالى أضعف وأقل حكمة من أن يوجه رسالة لأى أحد، وذلك بسبب السياسات المتخبطة التى يتبعها، وحالة الارتباك التى تتسيد المشهد منذ تولى الإخوان الحكم فى مصر.

فيما أشار الدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسى، إلى أن قرار النائب العام بإخلاء سبيل أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل بعد القبض عليه أمس، والتحقيق معه بمثابة رسالة يبعث بها النظام الحالى لكل من يحاول الحشد ضده مع اقتراب مرور عام على تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية.

وقال عبد العظيم لـ"اليوم السابع"، إن حملة إرهاب النشطاء السياسيين مستمرة حتى 30 يونية فى ظل الدعوات المتصاعدة للحشد الجماهيرى والمطالبة بإسقاط النظام الحالى الذى فشل فى تحقيق أهداف الثورة :"لأن النظام جبان يتراجع عن مواقفه سريعا"، مطالبا بضرورة الإفراج عن أحمد دومة وحسن مصطفى كما تم مع أحمد ماهر اليوم، خاصة أن التهم الموجهة لهما تشبه ما كان يفعله النظام السابق مع معارضيه، مضيفا "الشارع والشعب أقوى من الإخوان".

وفى نفس الصدد رحب تامر القاضى المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، بالإفراج عن أحمد ماهر منسق حركه 6 أبريل، قائلا:"إلقاء القبض عليه بهذه الطريقة وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة التظاهر ثم الإفراج عنه من قبل النائب العام أمر غير مفهوم، وأمر لا يدل إلا عن عبث وكأن النظام يريد أن "يقرص ودنه" كما كان يفعل مبارك بمعارضيه تماما".

وأكد القاضى لـ"اليوم السابع"، أن تهمة التظاهر التى تم إلقاء القبض على أحمد ماهر بسببها، وهو ما حدث مع عدد من شباب الثورة الآخرين، هى التى صنعت الثورة وهى التى أسقطت مبارك وهى التى أسقطت المجلس العسكرى وهى من أوصلت جماعة الإخوان إلى الحكم، مضيفا: "أطالب بمحاكمة الجميع بتهمة التظاهر وأولهم د. محمد مرسى وأطالب بوضعه على قوائم الترقب والوصول حتى يطبق القانون بشكل عادل على الجميع دون استثناء".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة