دفاع العادلى فى "قتل المتظاهرين" يطلب من المحكمة استدعاء وزير الدفاع والبرادعى وكبير الأطباء الشرعيين.. واستبعاد قتلى ومصابى المحافظات.. وبيان دقيق بالضحايا وزمان ومكان سقوطهم والأداة المستخدمة ضدهم

السبت، 11 مايو 2013 02:03 م
دفاع العادلى فى "قتل المتظاهرين" يطلب من المحكمة استدعاء وزير الدفاع والبرادعى وكبير الأطباء الشرعيين.. واستبعاد قتلى ومصابى المحافظات.. وبيان دقيق بالضحايا وزمان ومكان سقوطهم والأداة المستخدمة ضدهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى
كتب محمد عبد الرازق - تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم عصام البطاوى ومحمد الجندى المحاميان دفاع حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، بمذكرة إلى هيئة المحكمة يطلبان فيها تكليف النيابة العامة بحصر عدد المتوفين والمصابين فى المحافظات المشار إليها بأمر الإحالة واستبعاد أسماء المتوفين والمصابين فى هذه المحافظات عن الجناية المنظورة، وذلك لسابقة حصول المتهمين على أحكام بالبراءة فى هذه الاتهامات.

كما طلبا تكليف النيابة العامة بحصر دقيق بعدد المتوفين والمصابين فى الفترة من 25 يناير 2011 إلى 30 يناير 2011 مع بيان دقيق لمكان الواقعة أو الإصابة وزمانها والأداة المستخدمة فى ذلك.

وذكر بعض أسماء المتوفين الذى وردت أسماؤهم فى الجناية رقم 2506 لسنة 2011 جنايات قصر النيل، كما وردت أسماؤهم فى قضية موقعه الجمل، كما طلبا تكليف وزير الداخلية الحالى بعمل تحريات عن حالات الوفاة أو الإصابة، كل على حدة، للوارد أسماؤهم فى قائمة أدلة الثبوت لتحديد على وجه الدقة واليقين مكان الوفاة وسببها، مشيران إلى أن هناك حالات وفاة قد حدثت نتيجة عمل إجرامى مثل السرقة والنهب أو نتيجة أخذ بالثأر أو السقوط من الشرفات أو مشاجرات.

كما طلبا تقديم كشف عن كل حالة على حدة بالسجل الجنائى، وذلك لتحديد عدد حالات الوفاة أو الإصابة فى أحداث ثورة 25 يناير، وأضاف الدفاع فى طلباته بندب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعى بالاطلاع على أوراق علاج المصابين والتقارير الطبية المقدمة منهم، وكذلك انتقالها إلى جميع المستشفيات التى تلقوا بها العلاج للاطلاع على الدفاتر المدون بها هذة التقارير وكتابة تقرير من واقع أوراق العلاج وأوراق المستشفى عن حالات الإصابة والوفاة وسببها وتوقيتها أن أمكن مع بيان بأسماء الأطباء الذين وقعوا الكشف الطبى على المصابين والمتوفين فى الميادين، وكذلك المستشفيات وبيان تخصصاتهم العلمية، حيث إن كثيراً منهم غير متخصص لإجراء عمليات، مما أدى إلى وفاة الكثيرين وإحداث عاهات بهم، مع معرفة إمكانية تشريح بعض من هذة الجثث واستدعاء الأطباء المدونة أسماؤهم فى قائمة الثبوت لمناقشتهم بعد ورود التقرير، مشيران إلى أن كثيراً من التقارير الطبيه قد كتبت من جانب أطباء أقروا بوقوع إكراه مادى عليهم من قبل أهلية المجنى عليهم، وهناك تقارير طبية تم كتابتها تليفونياً دون توقيع الكشف الطبى عليها من قبل الأطباء، وأقروا فى التحقيقات أنهم قاموا بهذا العمل نظراً للظروف التى كانت تمر بها البلاد.

وطعن المحاميان بالتزوير المادى والمعنوى على التقارير المقدمة من المصابين أو أهلية المجنى عليهم المتوفين، والتمسا إجراء تحقيق فى تلك التقارير واتخاذ الإجراءات القانونية للطعن بالتزوير، وطلب المحاميان ندب لجنة فنية من هيئة الإمداد والأسلحة والذخيرة بالقوات المسلحة أو أى لجنة فنية لها خبرة فى الأسلحة والذخيرة من خبراء وزارة العدل تكون مهمتها الاطلاع على دفاتر الأمن المركزى والبنود الواردة به وتقديم تقرير فنى عن نوع السلاح الوارد به وكذلك الذخيرة فى كل بند من بنود هذة الدفاتر لتقديم تقرير عن الكودات الواردة بكل بند من بنود تلك الدفاتر، مشيراً إلى أن النيابة العامة خالفت الحقيقة دون قصد، حيث إنها ليست خبيرة فى هذه الأمور، بل أخذت من البنود بعضها وتركت الآخر ويخشى الدفاع أن ينطلى على المحكمة هذا الأمر بعد أن أوردت النيابة خروج سلاح خرطوش دون ذكر الذخائر التى خرجت مع هذا السلاح هل هى خرطوش أم دافعة كما ورد بالبنود.

كما طلب دفاع العادلى إجراء المعاينة لجميع الميادين المختلفة بالمحافظات بالقاهرة والسويس والإسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والدقهلية والشرقية ودمياط وبنى سويف، مشيراً إلى وجود عناصر أجنبية متواجدة بالميادين مسلحة ومحرضة على أحداث الاضطرابات، وهى من قام بالاعتداء على المتظاهرين بعد أن تم تدريبها مع عناصر داخلية من منظمات المجتمع المدنى وحركات وجماعات لها أغراض غير سلمية.

وطلب الدفاع استدعاء اللواء مرتضى إبراهيم مساعد أول الوزير للمساعدات الفنية واللواء أحمد عمرو أبو السعود مدير المكتب الفنى بوزارة الداخلية، وذلك لحضورهما اجتماع 24 يناير 2011 لسماع شهادتهم، كما طلب استدعاء الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق والدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق، لمناقشتهم حول الاجتماع الذى عقد لبحث التداعيات الأمنية بناء على تكليف الرئيس يوم 20 يناير 2011 بالقرية الذكية.

واستدعاء اللواء حسن أحمد محمد الروينى الضابط المسئول بالقوات المسلحة والمتواجد بميدان التحرير منذ 28 يناير وما بعده واستدعاء كافة مديرى الأمن بكافة المحافظات لمناقشتهم عن التكليفات والتعليمات الصادرة إليهم بعد اجتماع الوزير يوم 24 و27 يناير 29011 بشأن المظاهرات التى اجتاحت البلاد وكيفيه مواجهتها وتسلح القوت.

كما طلب استدعاء مأمورى الأقسام والمراكز بجميع المحافظات المنوة عنها فى أمر الإحالة لمناقشتهم عن التعليمات الصادرة لهم، واستدعاء اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة السابق للإدلاء بشهادته عن المعلومات التى توافرت لديه عن العناصر الخارجية التى تم رصدها، وهى تشترك مع بعض العناصر الداخلية بميدان التحرير يوم 28 يناير 2011 وما بعده وقامت باستخدام القوة والعنف والسلاح والمال لارتكاب جرائم الاعتداء على النفس والعدوان على المال العام والخاص بهدف إحداث إضرابات وحرائق للمنشآت العامة والخاصة.

وطلب سؤال موافى عن الجهات التابعة لها هذه العناصر والجهات التى قامت بالاتصال بها داخل مصر، وطلب استدعاء اللواء مصطفى عبد النبى الرئيس السابق لهيئة الأمن القومى لسؤاله عن المعلومات التى توافرت لديه من خلال عمله مع منظمات المجتمع المدنى التى تعاونت مع هيئات دولية وتم تمويلها من الخارج وتدريب عناصر أجنبية وعربية للقيام بإحداث ثورة مصرية يتم من خلالها إدخال هذه العناصر لإحداث التعدى على وزارة الداخلية ومديريات الأمن واقتحام السجون وحرق الأقسام والمركبات الشرطية، وكذلك إشعال الفتنه بين المتظاهرين وقوات الأمن.

واستدعاء اللواء نجيب محمد عبد السلام قائد الحرس الجمهورى السابق للإدلاء بشهادته عن المعلومات التى توافرت لديه من خلال طبيعة وظيفته والتعليمات التى صدرت إليه ولقواته بالنزول إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون ومعهم الأسلحة والذخيرة مساء يوم 28 يناير 2011 وعن ما شاهده عند نزوله إلى المبنى من خلال مروره على ميدان التحير والأماكن المحيطة من الأحداث وكذلك المعلومات التى توافرت لديه بشأن تعامل قواته مع المتظاهرين الذين أرادوا اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون وطلب استدعاء الفريق أول عبد الفتاح السيسى بصفته مدير المخابرات الحربية وقت الثورة للإدلاء بشهادته حول أحداث 25 يناير وما بعدها وما قبلها عن طريق جهاز المخابرات وسؤاله عن الأشخاص الذين عبروا إلى مصر من خلال الأنفاق فى سيناء والأسلحة التى تم ضبطها عن طريق جهاز المخابرات الحربية وما تم ضبطه من أشخاص وأمور أخرى فى غاية الخطورة توضح حجم المؤامرة التى حبكت لإشعال مصر، حيث إن تلك المعلومات متوافرة لديه ولم يدلِ بها المشير وقت سؤاله لدى المحكمة الأولى.

وأضاف فى مذكرته على إصراره على استدعاء اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية السابق لسؤاله عن الأجانب التى تم ضبطهم من جانب رجال المباحث الجنائية وأمن الدولة بالاشتراك مع الشرطة العسكرية، واستدعاء اللواء طارق الموجى قائد مكافحة الإرهاب التابع لأمن الدولة السابق للإدلاء بشهادته عن المعلومات التى توافرت لديه عن العناصر الأجنبية التى تم رصدها واتصالها بعناصر غربية وعربية داخل مصر وجهات أخرى قبل أحداث 25 يناير وسؤاله عن معلومات توافرت للدفاع فى غاية الخطورة لا يجب الإفصاح عنها فى طلبات مكتوبة.

واستدعاء اللواء محمد حامد قائد إدارة أمن وزارة الداخلية أثناء الأحداث، وضرورة تكليفه بتقديم كشف بأسماء الضباط والأفراد المكلفين بحماية وتأمين الوزارة، وكذلك عن معلوماته عن الهجوم على الداخلية يوم 28 يناير وكيفيه التصدى لهم واستدعاء اللواء مدحت عبد الله مدير حراسات المنشآت الهامة بوزارة الداخلية ومنها البنوك والمنشآت العامة والسفارات، لسؤاله عن الأسلحة المسلمة إلى هؤلاء الأفراد وعن حجم وتوقيت سرقاتها من الأفراد وكيفية التعدى عليهم، ومنها التعدى على أحد الضباط أمام السفارة الأمريكية بطلق نارى فى الرقبة، واستدعاء اللواء أحمد سالم الناغى لسؤاله عن التحريات المحررة بمعرفته.

واستدعاء اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق ومدير مصلحة الأمن والذى قام بعمل تحريات الأمن العام والمنضمة إلى ملف القضية.

واستدعاء وزير العدل محمد عبد العزيز الجندى لمناقشته فيما أدلى به فى حديث لبرنامج اتجاهات على التليفزيون المصرى يوم 10 سبتمبر 2011، ذكر فيه أن البلاد تتعرض لمؤامرة كبرى يشترك فيها أطراف كثيرة ودول كبرى بهدف ضرب مصر.

كما طلب الدفاع استدعاء الدكتور محمد البرادعى وكبير الأطباء الشرعيين.






















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة