نحن جميعا معرضون له، إن لم يكن فى إشارة المرور الحمراء فى وقت الذروة وفى شدة الحر، ففى انتظارنا للدور فى إحدى عيادات المشاهير، أو فى انتظارنا للأتوبيس أو سيارات السرفيس لنذهب إلى أو نعود من أعمالنا وإن لم نكن من هؤلاء أو أولئك ففى انتظارنا لتحقيق حلم أو تغيير سلوك لا نرضاه.. إنه الغول الذى يأكل الوقت والجهد والطاقة ويؤدى الى الملل والسأم والخيبة وفقدان الأمل.. إنه الانتظار! و الحل لتلك المشكلة المتكررة دائما بسيط وموجود ويتيح لك الاستفادة من الوقت فلا يضيع منك سدى و يفوت على الانتظار الفرصة، حتى لا ينهشك ويحطم أعصابك ويتمثل فى ممارسة بعض الرياضات البسيطة خلال الانتظار سواء كنت داخل السيارة أو واقفا فى طابور أو منتظرا على التليفون أو جالسا أمام التليفزيون فى انتظار برنامج لا يجىء فى وقته من كثرة وطغيان الإعلانات، وإليك بعض الأمثلة: 1- احزم قبضة يدك ثم ابسطها عدة مرات 2- اضغط بشدة على كرة من الإسفنج ثم اطلق يدك بصورة متكررة. 3- حرك معصمك يمينا وشمالا وصعودا وهبوطا وفى حركة دائرية وإن كنت داخل السيارة فلتسحب بطنك إلى الداخل وابق هكذا حتى يأتى الضوء الأخضر فهذا كله على الأقل سيجنبك آلام القاولون والانتفاخ والقلق والتوتر ويحسن الدورة الدموية فتفوت على الانتظار الفرصة لقتل وقتك وتحطيم أعصابك.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر البنا
ماهر البنا يقدم حل اخر بتطوير الطرق المصرية