تأهب أمنى فى الفلبين مع تصاعد أعمال العنف قبل الانتخابات

رفعت قوات الأمن الفلبينية، درجة التأهب اليوم السبت، فى الوقت الذى تتصاعد فيه أعمال العنف، قبل انتخابات التجديد النصفى المزمع إجراؤها الأسبوع المقبل.

ووقعت 44 حالة وفاة فى عمليات إطلاق نار وهجمات ومعارك نارية متعلقة بالانتخابات خلال فترة الحملات الانتخابية (13 يناير - 9 مايو)، بحسب بيانات الشرطة، ومن بين الضحايا الجدد رجل شرطة تعرض لطلق نارى خلال حراسته ماكينات تصويت فى مركز انتخاب فى إقليم سامار الشرقى.


كما قتل رجل وفتاة (6 أعوام) فى تبادل لإطلاق النار بين أنصار مرشحين لمنصب عمدة بلدة، فى إقليم بالاوان غرب البلاد.

وتعرض ضابط بإحدى القرى لطلق نارى فلقى حتفه فى بلدة تال بإقليم باتانجاس، بينما أصيب قريب له، ومازال المحققون يعملون على تحديد الدافع، ولكن كلاهما مؤيد قوى لمرشح لمنصب العمدة ينافس الرجل الذى يشغل هذا المنصب حاليا.

ويوجد نحو 18 ألف منصب يجرى التنافس عليها فى انتخابات التجديد النصفى المقررة بعد غد الاثنين، من بينها 12 عضوا بمجلس الشيوخ يتم انتخابهم بشكل على مستوى البلاد، وأكثر من 200 ممثل برلمانى، وتنتهى الدعاية الانتخابية فى وقت لاحق اليوم، بينما يدخل حظر على الكحوليات، يستمر يومين، حيز التنفيذ غدا الأحد.