بيان لشخصيات معارضة سورية تدعو الائتلاف الوطنى لتصحيح مساره

السبت، 11 مايو 2013 11:54 م
بيان لشخصيات معارضة سورية تدعو الائتلاف الوطنى لتصحيح مساره احمد معاذ
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت شخصيات اعتبارية وممثلون عن تيارات معارضة سورية اليوم اليوم بيانا، دعت فيه الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة إلى تصحيح مساره وتطوير بنيته ليكون "أكثر توازنا وحفاظا على التوافق الوطنى السورى الضرورى فى هذه المرحلة".

واعتبر البيان: "وقف نزيف الدماء وحماية وحدة الأرض والشعب وتجنيب البلاد مزيدا من الخراب والتدمير واجب وطنى وإنسانى، يستدعى التعاطى بأقصى درجات الجدية مع فرص الحل السياسى"، ودعا الجميع لتوحيد الكلمة والحرص بأقصى درجة ممكنة على "تحقيق التوافق الوطنى".

وطالب الموقعون على البيان بالابتعاد عن "التنافس الحزبى والفئوى ومنطق الغلبة والأنانية والاستئثار لحين خلاص الوطن من مأساته وتحقيق انتصار الثورة وصياغة العقد الوطنى الجديد وأسس التنافس السياسى المشروع فى إطار الدولة المدنية".

وأعلنوا التزامهم بوثيقتى العهد الوطنى وملامح المرحلة الانتقالية الصادرة عن مؤتمر القاهرة، ودعوا جميع قوى المعارضة إلى عادة تأكيد التزامهم بالوثيقتين، من أجل بناء سوريا المستقبل دولة مدنية ديمقراطية تعددية حديثة عمادها المواطنة والحريات.

كما حثوا الجميع لبذل الجهود من أجل توحيد الجيش الحر والمقاومة المسلحة و"انتظامها ضمن قيادة عسكرية شرعية تتبع للقيادة السياسية"، ورفض أى فكر "متطرف ودخيل" يرفع السلاح لغايات تتناقض مع أهداف الثورة السورية فى الحرية والكرامة والعدالة والمساواة لجميع السوريين وبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.

وينتمى غالبية الموقعين على البيان لقوى مدنية - ديمقراطية، يسعون كما جاء فى بيانهم إلى "توحيد التيار الديمقراطى المدنى داخل الائتلاف وخارجه"، وإلى "الحفاظ على استقلالية القرار الوطنى".

يذكر أن بعض القوى والشخصيات السورية المعارضة تنتقد ما تعتبره هيمنة الإخوان المسلمين على الائتلاف الوطنى الذى تأسس نهاية العام الماضى 2012، ولا يرون فيه قوة متجانسة يمكن الاعتماد عليها.

وكان نحو 12 من أعضاء الائتلاف جمدوا عضويتهم قبل نحو شهرين احتجاجا على انتخاب "مرشح الإخوان" غسان هيتو كرئيس للحكومة المزمع تشكيلها، والتى لم تر النور بعد نحو شهرين، بسبب التجاذبات بين أقطاب المعارضة داخل وخارج الائتلاف، وفى 24 مارس أعلن معاذ الخطيب استقالته، وفى 22 أبريل استبدل الخطيب برئيس مؤقت للائتلاف هو رئيس المجلس الوطنى السورى جورج صبرا.

من جهة أخرى وبعد الإعلان مؤخرا عن الاتفاق الروسى - الأمريكى على عقد مؤتمر دولى لإيجاد حل سياسى للازمة السورية يستند إلى اتفاق جنيف، ذكر مصدر معارض أن الروس والأميركيين لم يطلبوا من المعارضة تشكيل وفد موحد، ولكن عرضوا على وجوه سورية معارضة حضور المؤتمر الدولى فى مرحلة أولى كأفراد قبل البحث بتمثيل أى كتل معارضة فى مرحلة ثانية، على أن يتنوع التشكيل والتمثيل ولا يقتصر على فئة دون أخرى، إذا ما وافقت على المشاركة فى العملية السياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة