بالصور.. حصاد اليوم الثانى للبابا تاوضروس الثانى بالفاتيكان.. البابا يلتقى عدداً من أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر.. وبابا الفاتيكان يصلى من أجل مصر ويوعد الأنبا تاوضروس بزيارة القاهرة

السبت، 11 مايو 2013 06:43 ص
بالصور.. حصاد اليوم الثانى للبابا تاوضروس الثانى بالفاتيكان.. البابا يلتقى عدداً من أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر.. وبابا الفاتيكان يصلى من أجل مصر ويوعد الأنبا تاوضروس بزيارة القاهرة جانب من زيارة البابا للفاتيكان
رسالة روما - جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حراسة أمنية مشددة من الشرطة الإيطالية قام البابا تاوضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية بالفاتيكان، بحضور حفل عشاء السفارة المصرية فى الفاتيكان، ومعه الوفد المرافق، حيث انتهى اليوم اللقاء التاريخى بين الكنيستين القبطية والكاثولكية بحضور البابا فرنسيس، وقام بابا الفاتيكان بالصلاة من أجل مصر ووعد الأنبا تاوضروس بزيارة مصر.

والتقى البابا تاوضروس عدداً كبيراً من أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر والكهنة، الذين حضروا خصصاً لتهنئة البابا بهذه الزيارة، وناقش البابا مع الأساقفة عدداً من الأمور الروحية.

فى حين كشف مسئول بالفاتيكان حل أزمة الأزهر مع الفاتيكان، والتى كانت تشهدها الفاتيكان منذ فترة بعد تدخل البابا تاوضروس وقام بحلها.

وكان قد التقى ظهر اليوم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ومن المقرر أن يصليا معاً صلاة مشتركة للكنيستين من أجل توحيد مسيحيى العالم.

من ناحية أخرى أكدت مسئولة الإعلام بالفاتيكان، أن "اليوم السابع" هى أول صحيفة عربية تلتقى بابا الفاتيكان، حيث من المقرر أن تحضر لقاء البابا تواضروس بابا الفاتيكان.

وأكد البابا فرنسيس خلال استقباله بابا الإسكندرية للأقباط وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثانى، أمس الجمعة، أنه "مقتنع" بأنه قادر على "إنجاز خطوات جديدة مهمة باتجاه الوحدة التامة" بين الكاثوليك والأقباط.

وقال الحبر الأعظم "إننى مقتنع وبإلهام من الروح القدس، أن مثابرتنا على الصلاة والحوار ورغبتنا فى أن نبنى يوماً بعد يوم معمودية المحبة ستسمح لنا بالقيام بخطوات جديدة كبيرة باتجاه الوحدة التامة".

وهى الزيارة الأولى إلى الفاتيكان لبطريرك أكبر كنيسة غير كاثوليكية فى الشرق الأوسط منذ 1973.

وأكد البابا فرنسيس، أن "زيارة اليوم تعزز أواصر الصداقة والأخوة التى توحدنا أصلاً"، مذكراً "باللقاء التاريخى الذى عقد قبل أربعين عاماً بين سلفينا البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث بعد قرون من التباعد".

وعقب انتهاء اللقاء المشترك حضر كل من البابويين إلى مقر سان باولو ومعهم عدد من قساوسة الكنيسة القبطية، وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة باللغة بالإنجليزية عبر ورقة قرأ من خلالها لمدة 20 دقيقة، تحدث فيها عن الترابط بين الكنيستين، ووجه الشكر للبابا فرنسيس على اللقاء المشترك والأول بين الكنيستين، خاصة أن هذا اللقاء يعتبر الأول منذ 40 عاماً تقريباً، عندما زار قداسة البابا المتنيح البابا شنودة الثالث الفاتيكان، وهنأ البابا تواضروس، بابا الفاتيكان بمناسبة جلوسه على الكرسى الرسولى للفاتيكان.

بعد ذلك تحدث البابا فرنسيس فى كلمة شكر فيها لقاءه بالبابا تواضروس، مؤكداً أنه يحب مصر وأنه سعيد بالروح الطيبة التى تجمع الكنيستين.

وعقب الكلمة تقدمت الكنيسة القبطية بإهداء البابا فرنسيس هدية تذكارية وصورة للسيد المسيح، ثم قدم له الكتاب المقدس وصليباً، كما قدم البابا فرنسيس الأول هدية للبابا تواضروس عبارة عن جزء تاريخى من الكتاب المقدس، كما قدم البابا فرنسيس هدايا لكل من الأنبا باخوميوس قائم مقام الكنيسة السابق ومطران البحيرة، والأنبا هدرا أسقف أسوان، والأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف روما، والأنبا كيرولس أسقف ميلانو والأنبا أنجيلوس أسقف بريطانيا ولندن، كما أهدى أسقف الكنيسة القبطية بفرنسا والقمص أنجيلوس سكرتير البابا.

وعقب اللقاء أقيمت لأول مرة فى تاريخ الكنيستين صلاة مشتركة فى كنيسة القديس بطرس الرسول صلوا خلالها صلاة الشكر وأوشية السلام بين الكنيستين قالوا فيها "صلوا من أجل سلام كنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية"، ثم قرأ الأنبا برنابا أسقف روما جزءاً من الكتاب المقدس، ثم قرأ الأنبا تواضروس باللغة العربية والقبطية جزءاً من الكتاب المقدس، وعقب الصلاة التى تعد نقلة جديدة بين الكنيستين دعا البابا تواضرواس البابا فرنسيس لزيارة مصر خلال الصيف القادم كأول زيارة تاريخية للبابا فرنسيس للوطن العربى.

فى غضون ذلك، أعلنت الهيئة القبطية الإيطالية عن تنظيم مظاهرة عصر اليوم، بالفاتيكان لوقف اضطهاد الأقباط فى مصر.

وقال المهندس مجدى سلامة رئيس الهيئة: "ستقام مظاهرة لأول مرة فى تاريخ الفاتيكان لأقباط المهجر تجمع معظم المنظمات القبطية بأوروبا وعدداً من أقباط المهجر أثناء زيارة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية للفاتيكان.

ولفت سلامة إلى أن الهدف من المظاهرة هو كشف ما يحدث مع الأقباط للبابا فرنسيس الأول وتعريفه بالأحداث ومقتل الأقباط منذ بدء الثورة وحتى الآن، مشيراً إلى أن من أبرز المنظمات التى ستشارك فى التظاهرة هى اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا والهيئة القبطية الهولندية وعدد كبير من أقباط المهجر.

أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فى كلمة ترحيب بالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لدى استقبال قداسته ظهر اليوم بالكرسى الرسولى بروما، أن الصلاة والحوار والإرادة لترسيخ علاقة قوية، عبر المحبة المتبادلة، يسمحون بتحقيق خطوات قوية نحو الوحدة الكاملة بيننا.

وأعرب بابا الفاتيكان عن رغبته بلقاء البابا تواضروس، واصفاً هذه الزيارة التاريخية بـ"النعمة"، مضيفًا أن لقاء اليوم سيعزز روابط الصداقة والأخوة التى تجمع مقر القديس بطرس ومقر القديس مرقص، إرث الشهداء وعلماء الدين، والقديسين والرهبان والمؤمنين التوابع للمسيح، الذين لديهم أجيال يحملون الإنجيل، وغالباً فى ظروف صعبة للغاية".

ومن جانبه قال البابا تواضروس "لقد جئت من "بلد النيل"، ومن كنيسة عريقة من 19 قرناً ووطن الرهبنة، معرباً عن الأمل فى أن هذا اللقاء يكون الأول فى سلسلة طويلة من الاجتماعات من المحبة والأخوة بين اثنين من كبرى الكنائس، مقترحًا أن يكون يوم 10 مايو من كل عام هو"عيد الحب الأخوى" بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية القبطية.

وأعتبر البابا فرانسيس أن فكرة الاحتفال المشترك هى خطوة أخرى إلى الأمام، وتتويجاً لما جرى 10 مايو 1973، عندما وقع البابا بولس السادس مع البابا شنودة الثالث، "الإعلان المشترك"، الذى أسس علاقات التقارب والمحبة بين الكنيستين.

حصلت "اليوم السابع" على تفاصيل لقاءات قداسة البابا تواضروس الثانى للفاتيكان عقب انتهاء الزيارة التاريخية التى قام بها ظهر اليوم إلى البابا فرنسيس بابا روما.

يعقد قداسة البابا تواضروس الثانى فى الساعة الخامسة لقاءً مع عمدة روما والذى يعد اللقاء الأول للكنيسة القبطية مع عمدة روما، وسيقوم العمدة بتكريم البابا تواضروس.

وسيقوم اليوم السبت بزيارة "الكولسيوم" وهو المدرج الرومانى ويعد أكبر مدرج رومانى فى التاريخ، وفى الساعة 9 صباحاً سيقوم بزيارة متاحف الفاتيكان وفى الرابعة عصراً سيقوم بعقد اجتماع مع رعية "تيورينتا" للأقباط الأرثوذكس.

وفى الساعة 8 مساء سيقام عشاء فى السفارة المصرية فى الفاتيكان وفى صباح الأحد سيقوم البابا بإقامة قداس فى كنيسة رعية "لورانتينا" للأقباط الأرثوذكس ومساء سيقوم بزيارة "لبازيليكا" القديس بولس خارج الأسوار.

وصباح الاثنين سيقوم البابا بإقامة قداس فى رعية التجلى للأقباط الأرثوذكس، وفى الساعة السابعة سيقوم بعقد لقاء مع "الكاردينال ليوناردوساندرى"، رئيس مجمع الكنائس الشرقية.

ومساء الاثنين سيقوم البابا بالسفر إلى ميلانو لعمل زيارة رعوية هناك، والتى تعد الأولى من نوعها وسيكون فى استقباله الأنبا كيرلس.

من جهة أخرى، صرح نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، لـ"اليوم السابع" أثناء زيارته لهولندا للتعرف على أبناء الجالية المصرية بها، أن سبب الزيارة ليس الدعاية الانتخابية كما يعتقد البعض بل التعرف على المصريين بالخارج وفى نفس الوقت تعريفهم الحزب ونشاطه المتفرع فى كثير من المجالات الثقافية والعلمية والقانونية والهندسية، خاصة أن بعض وسائل الإعلام لا تنقل الحقيقة كاملة ويختلط عليها الأمر فى بعض الأحيان.

وعن أسباب الحضور لهولندا أكد بكار، أن السبب هو توضيح صورة الحزب الحقيقية أمام مصريى الخارج بعد حملة التشويه التى تعرض لها ونسب بعض الإدعاءات الكاذبة له كاتخاذه "موقف معين" من الأقباط، بتحريم تهنئتهم فى أعيادهم أو العلاقة بجماعات متطرفة.

وعن علاقته بحزب الحرية العدالة أكد قالاً: "من أجل موقفنا المعارض للرئاسة والحزب والحكومة نتعرض للتشويه والتشكيك، لكن خوفنا من الله ومن أن يسجل التاريخ عنا أننا اخترنا موقف المستسلم قررنا أن ننضم لجبهة (الإنقاذ) فى موقف المعارضة وتحملنا حملة التشويه والتشكيك لإيماننا أن موقف الرئاسة يحتاج للاستماع لصوت المعارضة".

وأضاف: "كان لا بد من معارضة الرئيس فى إصرار على استمرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله، بالرغم من الحكم القضائى بعزله وموقفهم من المؤسسة العسكرية والقضائية وتعيين الكثير من أبناء الإخوان فى 13 محافظة، وهذا لا يعتمد على الكفاءة بل الانتماء الدينى والكثير من المواقف المرفوضة، وكان من السهل أن نظل بجانب الإخوان ونحقق ما نرغب دون معاناة، ولكننا اخترنا مصلحة الوطن والمواطنين وقررنا أن نكمل معهم المشوار حتى نحقق مطالب الشارع، مع التأكيد على أن شرعية الرئيس مرسى خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه.

ويكمل بكار: "حضرنا لهولندا لكى نتعرف على الإمكانيات البشرية بها وكل دول أوروبا، حتى نستفيد منها فى المستقبل وأيضاً التعرف على مشاكلهم وكيفية مساعدتهم فى حلها".

وعن موقف الحزب من الأقليات أكد القيادى بحزب النور أن الحزب رفض من البداية كوتة المرأة، لأنها تقليل من شأنها، مجدداً احترامه لكل الأديان، رافضاً سيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة.

وفى سؤال حول تلقى الحزب أى أموال من الخارج كتمويل لنشاطه، أجاب بكار: "الحزب كان الأقل استخداماً للملصقات أثناء حملته الانتخابية فى البرلمان، ويعتمد فقط على الاشتراكات لحوالى 300 ألف عضو مسجل رسمى بالحزب.

وحول الأمر بالمعروف والنهى على المنكر قال إنها تعبر عن أشخاصها فقط، وليس للحزب أى صلة بها لا من قريب أو بعيد.

وجدد، وعد الحزب بأنه حال وصوله للسلطة سيتبنى قضايا المصريين بالخارج، قائلاً: "تحدثنا عن حقوق المصريين فى أوروبا مع البرلمان الأوروبى، أعربنا له عن قلقنا على وضع المصريين فى الخارج من العنصرية فى المعاملة.

وتدخل عدد من قيادات الكنيسة القبطية بروما، لإلغاء أكبر مظاهرة لأقباط المهجر، كان من المفترض أن تنطلق مساء أمس الجمعة أمام الفاتيكان، وذلك على خلفية لقاء قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان.

وقال مجدى سلامة، رئيس الهيئة القبطية الإيطالية، إنه قبل اندلاع المظاهرة التى احتشد بها أقباط المهجر لأول مرة أمام الفاتيكان تدخلت قيادات من الكنيسة القبطية وطلبت إلغاء هذه المظاهرة التى قد تسبب حرجاً للبابا تواضروس الثانى.

وأضاف سلامة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عدد المنظمات التى كانت ستشارك فى المظاهرة كان كبيراً، حيث كان الهدف من هذه المظاهرة الكشف عن اضطهاد ومشاكل أقباط مصر فى ظل حكومة الإخوان المسلمين.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة