باسم يوسف لـ لميس الحديدى: الفضائيات الإسلامية هى من تزدرى الأديان وليس أنا.. النظام الحالى لا يستطيع إسكاتى لأن مبرراته غير مقنعة.. أتمنى أن يكمل مرسى مدته ليستمر برنامجى فى النجاح

قال الإعلامى باسم يوسف، أن الإسلاميين الذين يظهرون على القنوات الفضائية هم من يزدرون الأديان وليس أنا، مشيراً إلى أن برنامجه يعرض ساعة واحدة فى الأسبوع، أما هم فيظهرون طيلة اليوم وليل نهار على قنواتهم يفرقون بين المصريين.

وأضاف يوسف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى، أنه عندما يقول الدكتور صفوت حجازى: "نريد أن نؤسس صرف صحى إسلامى"، أليس هذا ازدراء للأديان.

وأشار إلى أنه ليس قلقا إطلاقاً من الضغوطات التى عليه ومحاولات تقييده، قائلا: "على العكس فهذا حررنى وجعلنى أتحداهم فى تقديم ما هو أفضل".

وأضاف الإعلامى باسم يوسف، إنه يتمنى أن يكمل الرئيس مرسى فترته الرئاسية، وأن يكمل الإخوان حكمهم لمصر، من أجل أن يستمر برنامجه فى النجاح، مشيراً إلى أن نجاح برنامجه يرجع فضله للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.

وقال، إنه على استعداد لتقسيم كل مكاسبه من برنامجه مع الرئيس مرسى، مشيراً إلى أنه يهدى الرئيس مرسى، والقنوات الإسلامية وقناة مصر 25 وإعلاميها، تكريمه من مجلة"التايم" الأمريكية باختياره من أكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم.

وأكد الإعلامى باسم يوسف، أن النظام الحالى لا يستطيع أن يواجه فكرة انتقاده، لذلك فهو دائما ما يبرر موقفه بمحاولة إسكاتى باتهامات غير حقيقية وغير مقنعة.

وأضاف يوسف، أن محاولة تشويهه بأنه"شاذ جنسياً"، شىء مضحك جداً.

وانتقد الإسلاميون الذين تناولوا هذا الموضوع واتهموه بالشذوذ الجنسى، حيث إنهم لم يتبينوا ولم يتدققوا من المعلومة، بل إنهم يريدون أى شىء يثار ضده.


وتوقع الإعلامى باسم يوسف، عدم قبول الرئيس مرسى لدعوته لحضور حلقة من برنامجه، مشيراً إلى أن عدم موافقته سيكون سببها أنه ينظر إلى البرنامج على أنه يسخر منه، بالإضافة إلى أن معاونيه سيقنعونه بعدم الحضور.

وقال الإعلامى باسم يوسف، إن هدفه من تقديم البرنامج هو تقديم إعلام مختلف، مشيراً إلى أنه يعتمد على إشباع المشاهد بصرياً وسمعياً وفكرياً.


وأضاف يوسف، أن السخرية هى فن راقٍ جداً للانتقاد، وليس للتقليل من أحد أو أن تكون ضد أحد.

وتمنى باسم، أن يحذوا حذوه الكثير من البرامج والإعلاميين، مشيراً إلى أنه يسعد كثيراً حينما يشاهد البرامج التى تهاجمه مستخدمه نفس أسلوبه، وذلك أن يكون نقدهم فى إطار السخرية، وليس استخدام البذاءات.