وأضافت المنظمة، أن محاكمته بدأت فى يونيو 2012 بالمحكمة الجزئية فى جدة، وقد شابت المحاكمة بعض المخالفات. وبحسب ما أفاد به محاميه، فلقد جرى استبدال القاضى الذى عُين للنظر فى قضيته بآخرٍ سبق له وأن دعا إلى معاقبة رائف بدوى بتهمة "الردة". وقد اعترض محاميه على عدم حياد القاضى فى هذه القضية.
وتأتى التهم الموجهة إلى رائف بدوى على خلفية بضعة مقالات كتبها، بما فى ذلك مقال حول "عيد الحب"، – الذى تحظر السعودية الاحتفال به، كما اتُهم بالاستهزاء بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (أوما يُعرف بالشرطة الدينية) فى خلاصة مقاله. كما تشير التهم المسندة إليه إلى تقاعسه عن حذف مقالات كتبها آخرون من على موقعه.
وأضافت المنظمة أنها تعتبر "رائف بدوى" أحد سجناء الرأى، مطالبة بالتحرك الآن من أجل دعوة السلطات إلى الإفراج عنه فوراً ودون شروط.
