الإيسيسكو تشارك فى جلسة حوارية حول صناعة الإسلاموفوبيا

السبت، 11 مايو 2013 03:16 م
الإيسيسكو تشارك فى جلسة حوارية حول صناعة الإسلاموفوبيا صورة أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، فى الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربى المزمع عقدها يومى 14 و15 من مايو الجارى، فى مدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار: (الإعلام العربى فى المراحل الانتقالية)، وذلك بحضور ممثلين للعديد من وسائل الإعلام العربية والدولية، ومجموعة من قادة الفكر والأكاديميين وصناع القرار والطلبة الباحثين، من الدول العربية والعالم.

وسيتحدث المدير العام فى الجلسة الحوارية الرئيسة حول: (صناعة الإسلاموفوبيا: هل يُصحح الإعلام إدراك العرب والغرب؟).

وتسعى هذه الجلسة إلى التفكير فى ظاهرة الخوف من الإسلام أو (الإسلاموفوبيا)، والعوامل التى أفرزتها، ومكونات وأدوات صناعتها، والأهداف الكامنة ورائها، والسبل والوسائل الكفيلة بمواجهتها بوصفها تزييفاً للتاريخ والحقيقة من جهة، ولكونها تحريضاً صريحاً ضد العرب والمسلمين، وعاملاً هدّاماً من عوامل إثارة الفتنة والفُرقة بين الأمم والشعوب.

كما تهدف هذه الجلسة إلى إبراز أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة فى لعب الدور الأكبر فى تعزيز هذه الظاهرة، والمساهمة فى ترويجها عالمياً، مستفيدة فى ذلك من جهل الغرب بحقيقة الدين الحنيف وتعاليمه السمحة وميراثه الحضارى العظيم.

وتسلط محاور الجلسة الضوء على السبل الناجعة لمواجهة هذه الظاهرة، وتطرح أهمية دور المثقفين والإعلاميين العرب فى الغرب وفى الوطن العربى فى الحد من هذه الظاهرة، كما تثير الجلسة العديد من التساؤلات بشأن كيفية إظهار الصورة الحقيقية للإسلام وخاصةً فى الغرب.

وسيدير الجلسة الإعلامى السعودى عبد الله المديفر، ويتحدث فيها كل من الكاتب المصرى والخبير فى العلاقات الدولية الدكتور سعيد اللاوندى، وناثان لين، الباحث فى جامعة جورج تاون الأمريكية ومؤلف كتاب "صناعة الإسلاموفوبيا"، ونيكولاس بلانشو، الأمين العام لرابطة المسلمين الأوروبيين، والباحث المتخصص فى التراث والفلسفة الإسلامية، الدكتور رشيد الخيون.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة