يغادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح غد الأحد الموافق 2 من رجـب 1434هـ، 12 من مايو 2013م إلى سلطنة عُمان تلبية لدعوة من السلطنة.
كما لبى الإمام الأكبر الدعوة التى وصلته منذ أكثر من أربعة أشهر من منتدى الإعلام العربى بدُبىّ، وسيلقى الإمام يوم الثلاثاء 4 من رجب 1434هـ الموافق 14 من مايو 2013م "كلمة الافتتاح" فى مؤتمر الإعلام العربى فى المراحل الانتقالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، متحدثًا بروح الرسالة العلمية والدعوية والإنسانية للأزهر الشريف دون إغفالٍ للجوانب اللغوية والثقافية.
ومن جهة أخرى أصدر الأزهر بيانا سماه "الرد على الإعلاميين المتشككين فى زيارات الإمام الأكبر"، تسائل فيه: "أليس هذا من أفضل المناسبات لبث الرسالة الدعوية الأزهرية؟ أى زيارات الإمام الأخيرة لعدد من الدول".
وأوضحت مشيخة الأزهر أن الإمام لديه دعواتٌ من أقطارٍ إسلاميةٍ عزيرة فى الشمال الإفريقى، يسعده تلبيتها قريبًا إن شاء الله تعالى.
وذكر البيان: تود مشيخة الأزهر أن توضح أن برنامج زيارات فضيلة الإمام الأكبر كان تلبية لدعوات قديمة مضى على بعضها عام أو عامان، ولكنها أُرجئت فى الحقيقة تقديرًا لظروف الوطن الداخلية المعروفة، ولأن المهام الأزهرية فى تنظيم المؤسسة العريقة دستوريًا وقانونيًا، وفى تطوير مناهج الدراسة بالمعاهد الأزهرية فى مراحلها ونوعياتها المختلفة تستغرق وقت فضيلة الإمام الأكبر، ولا علاقة لذلك على الإطلاق بأى أمر وراء ذلك مما توهمه البعض، ومشيخة الأزهر تعى تمامًا أنها بعراقتها ومصداقيتها، ودورها العلمى والدعوى والتوجيهى جزء من الدولة المصرية، مع كونها فى الوقت نفسه ملكًا لجميع المسلمين عربًا وغير عرب، والحمد لله رب العالمين.
وردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن أن تلك الزيارات ذات طابع سياسى قال البيان: تلقى شيخ الأزهر من عاهل عربى دعوة مضى عليها قرابة عامين حتى هيأ الله تلبيتها أخيرًا، فأين الوهم الذى تخيلته بعض التعليقات بشأن الاعتبارات السياسية؟!
وأشار البيان إلى أن شيخ الأزهر دُعى للزيارة من قِبل دولة عُمان، وهى أول زيارة من شيخٍ للأزهر إلى دولة أو مجتمع شقيق، فيه يتجلى التنوع المذهبى المحمود، أليس ذلك من صميم العمل الدعوى الإسلامى للتفاهم بين المذاهب أو أهل المذاهب الإسلامية، وهى دعوة انطلقت من مصر، واحتكرتها بعض الجهات الأخرى؟!.
الأزهر يرد على الإعلاميين المتشككين فى زيارات الإمام الأكبر الخارجية.. ويؤكد: زيارات الطيب تأخرت تقديرا للظروف الداخلية رغم تلقيه الدعوات منذ عامين.. وهى فرصة لنشر رسالة الدعوة ومن صميم العمل الإسلامى
السبت، 11 مايو 2013 06:19 م