قال محمد كمال، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، إن الحركة تمثل "ضغط سياسى" وليس معارضة، موضحاً أنها حركة ضمير تراقب كل من فى السلطة إن أحسنت تؤيدها وإن أخطأت تقومها وهو ما حدث عندما أيدت الرئيس مرسى فى بعض قراراته.
ووصف تضامن حزب الحرية والعدالة مع أحمد ماهر بالمخجل والغامض، نافيا ما تردد بشأن طلب الحزب من الحركة ترشيح أسماء لتولى الحقائب الوزارية خلال التعديل الوزارى الذى تم مؤخراً.
وأوضح أن دعم الحركة مع الجماعة الوطنية للرئيس مرسى فى انتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية كان اعتقاداً منها بأنه الرمق الأخير للثورة، إضافة إلى إسقاط مرشح النظام السابق الفريق أحمد شفيق.
وأضاف كمال، خلال حواره على قناة "المحور" ببرنامج "90 دقيقة" أن الرئيس قطع 17 وعدا لم يحقق منها شيئاً، لافتاً إلى أن بداية الصدام بين الحركة ومؤسسة الرئاسة منذ جمعة كشف الحساب وأحداث الاتحادية ،مؤكداً أنه دار بينه وبين أحد سكرتارية الرئيس الذى يشغل منصب وزارى الآن فى ذلك اليوم حوار تليفونى رجوته أن يسحب المتظاهرين المنتمين لهم من الميدان ولكنة قابل الأمر بكل تعنت وقال: "لن ننسحب وليكن ما يكن".
وتابع قائلاً: "لا يوجد سبب قانونى يقتضى حبس المهندس أحمد ماهر"، مشددا على قبول الحركة بمحاكمة ماهر 20 عاما بتهمة التظاهر إذا حوكم بنفس التهمة كل من حرض على التظاهر أمام المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى ودار القضاء العالى، مشدداً على أنه لا توجد أسباب قانونية لحبس ماهر وإخلاء سبيله تم بدون أى ضمانات.
عدد الردود 0
بواسطة:
م./ محمد خطاب
عماكم الحيسي !!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
د / جمال
الحول