3 من متهمى "مجزرة بورسعيد" المحكوم عليهم بالإعدام يطلبون أداء امتحان الثانوية العامة بسجن الترحيلات.. و"التعليم" ترفض وتطالب "الداخلية" بنقلهم لسجن يصلح لجنة امتحان.. والأمن: نقلهم خطر على حياتهم

كشف أحمد عرابى، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، عن تلقيه خطاباً من سجن الترحيلات ببورسعيد من ثلاثة من المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية مجزرة استاد بورسعيد، يفيد برغبتهم فى أداء الامتحان داخل سجن ترحيلات بورسعيد الذى يؤدون فيه عقوبة الحبس فى انتظار حكم محكمة الاستئناف بعد أن تمت إحالة أوراقهم لفضيلة المفتى والحكم عليهم بالإعدام.

وقال عرابى، لـ"اليوم السابع"، إن مديرية التربية والتعليم ببورسعيد أرسلت بدورها خطاباً للإدارة العامة للامتحانات يتضمن هذا المطلب، إلا أن الإدارة العامة للامتحانات رفضت باعتبار سجن بورسعيد "سجن ترحيلات" ولا يصلح لأداء الامتحان، مطالبة بنقلهم لسجن آخر.

وأضاف عرابى: طالبنا مديرية أمن بورسعيد بنقلهم لسجن آخر خارج بورسعيد لأداء الامتحان إلا أن وزارة الداخلية تخشى على حياتهم أو الهجوم على السجن أو سيارة الترحيلات من قبل ألتراس الأهلى فى حال نقلهم من سجن إلى سجن أخر خارج بورسعيد.

من جانبه، قال محمد السروجى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تؤكد على حق جميع المصريين فى أداء الامتحان بما فيهم السجناء والمحبوسين الاحتياطيين، مشددا على حق الإدارة العامة للامتحانات فى اتخاذ ما تراه مناسباً من أجل اختيار مكان مناسب لامتحان الطلاب الثلاثة.

وتابع السروجى، الوزارة تبحث عن حل وسط فى تلك القضية، يكمن فى نقل الطلاب الثلاثة لسجن أخر دون الإعلان عن اسمه، أو مكانه، أو موعد أو تاريخ نقلهم، حرصا من الوزارة على حقهم فى أداء الامتحان.