أطلق مجهولون النار، اليوم الجمعة، على شاب يبلغ من العمر (17 سنة)، فى إحدى الضواحى الشمالية لمدينة مارسيليا بجنوبى فرنسا.
وذكرت مصادر شرطية، أن الشاب القاصر الذى كان يقود سيارته لقى حتفه، وأن سجله يحتوى على جنح تتعلق بقضايا "غير كبيرة" لتجارة المخدرات.
وأضافت المصادر، أن القتيل تلقى أكثر من 20 رصاصة فى أنحاء الجسد، وأنه وفقا للمعلومات الأولية، فإن القاصر الذى لقى حتفه ويدعى "ألكسندر"، كان يقود السيارة بمفرده فى شارع سيمون بوليفار فى حى القديس يوسف فى الدائرة 15 من مرسيليا، عندما فتح شخصان على متن دراجة بخارية النار عليه من رشاش عيار 9 ملم.
ومن ناحيته، رَجَّح المدعى العام فى مارسيليا، كريستوفر لامب، أن تكون تلك الجريمة تتعلق بعملية تصفية حسابات، فبعد مقتل اثنين من المسلحين فى الفترة الأخيرة، تم الرد من خلال هذه العملية التى تعد من العيار الثقيل.
فيما استبعد وزير الداخلية الفرنسى، مانويل فالس، أن يؤدى هذا الحادث الجديد فى مارسيليا إلى الشعور بالإحباط من جانب الجهات الأمنية، مُشَدِّدًا على استمرار كافة التدابير.
وأشار إلى أن، "اجتثاث شبكات تهريب المخدرات" (بمارسيليا)، يحتاج إلى بعض الوقت، مضيفا أن الحادث الذى وقع اليوم، "هو واقعة جديدة من جرائم تصفية الحسابات فى مارسيليا، بل لعله أكثر صدمة لأن القتيل هو شاب قاصر".
وتعد هذه الحادثة هى السادسة من نوعها التى تقع فى مدينة مرسيليا منذ بداية العام الجارى على يد العصابات المسلحة، التى تستخدم فى كثير من الأحيان بنادق الكلاشينكوف، وتتعلق معظمها بتجارة المخدرات.
