كما أكد الدكتور المهدى فى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر اليوم، رفض واستنكار الثورتين العربية والإسلامية لكل الممارسات التعسفية للمسلمين بالمسجد الأقصى والشعب الفلسطينى.
وأشار إلى أهمية تحلى المسلمين بالصبر والحكمة واهتمامهم بالعمل والإنتاج من أجل مواجهة عدوهم والتغلب عليه، مشيرا إلى درجات الصبر التى حددتها الشريعة الإسلامية والتى تدعو إلى رباطة الجأش وتوحيد الصف والأخذ بالأسباب من أجل مواجهة المشاكل التى تعترض الأمة الإسلامية.
وطالب الدكتور محمد مختار المهدى الشعوب العربية والإسلامية بالعمل جميعا من أجل مواجهة محاولات أعدائهم النيل منهم.
وشارك فى صلاة الجمعة العديد من التنظيمات الشعبية والحزبية والشبابية استعدادا لتنظيم وقفة احتجاجية بالجامع الأزهر لمناصرة المسجد الأقصى وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتقال مفتى القدس، حيث طالب المشاركون فى الوقفة من جماعة الإخوان المسلمين وشباب الثورة والحركات الشعبية بضرورة التصدى لتلك الممارسات وتوحيد الصف العربى والإسلامى.
كما أكدوا على ضرورة مساندة الشعب السورى فيما يتعرض له من النظام السورى ودعم المسلمين فى بورما ضد الإجراءات التعسفية والعنصرية ضدهم، وكذلك مساندة الشعوب الإسلامية بمختلف دول العالم.



















