ومصر ستظل بلد الأمن والسلام..

عاصى الحلانى: الأزمات السياسية سبب تأجيل ألبومى

الجمعة، 10 مايو 2013 11:26 ص
عاصى الحلانى: الأزمات السياسية سبب تأجيل ألبومى عاصي الحلاني
حوار - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحرص النجم اللبنانى عاصى الحلانى والملقب بفارس الأغنية العربية على التواجد بمصر سنويا لإحياء حفلات الربيع الخيرية بها، موضحا أن الحفلات الخيرية واجب وطنى على كل فنان ولذلك تكون ضمن اهتماماته الأولى، وأوضح الحلانى أنه لم يكن مبتعدا عن الساحة الغنائية ولكن الظروف السياسية التى مرت بها البلدان العربية هى التى أثرت على الأغنية العربية بشكل عام خلال الشهور الماضية، وأشار المطرب اللبنانى فى حواره لـ«اليوم السابع» إلى أنه أوشك على الانتهاء من تحضيراته لألبومه الجديد والمقرر طرحه خلال أسابيع، كما يستعد لعدة حفلات بأمريكا وبعض الدول العربية.. وإليكم نص الحوار:

ما سبب ابتعادك عن الساحة الغنائية خلال الفترة الأخيرة؟
- لم أكن مبتعدا على الإطلاق ولكن الأزمات السياسية التى حدثت ولاتزال تحدث فى المنطقة جعلتنى أتريث فى طرح ألبومى الجديد، وهو نفس الوضع بالنسبة لباقى المطربين الذين تراجعوا عن طرح ألبوماتهم فى الشهور الماضية، لأن كل هذه الأحداث والتوترات من المؤكد أنها أثرت على سوق الموسيقى والغناء، نظرا لانشغال كل فئات الشعوب بتطورات الأزمات السياسية وما ينتج عنها، وعلى أى حال أنتظر طرح ألبومى الجديد فى شهر يونيو المقبل.

لماذا تحرص على التواجد بمصر فى حفل خيرى بصفة مستمرة؟
- أحرص على إحياء مثل هذه الحفلات الغنائية من كل عام، لأنه يذهب ريعها لصالح مستشفيات مرضى السرطان بالإضافة لعدد من الجمعيات الأخرى، وهذا واجب وطنى إنسانى، فلابد أن تكون هناك أعمال خيرية وإنسانية يقبل عليها الفنان لأنه واجب وشرف لأى شخص، وتحديدا الفنانين لأنهم هم الفئة الأكثر تعبيرا عن حال الشعوب من خلال أعمالهم، وهذا العام قدمت الحفل لمرضى السرطان بالتحديد.

وماذا عن تفاصيل ألبومك الجديد المقرر طرحه بموسم الصيف؟
- الألبوم يضم 10 أغنيات ومن الممكن أن نضيف أغنيتين أخريين، ولم أستقر على اسمه بشكل نهائى حتى الآن وأتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الملحنين والشعراء من مصر ولبنان والخليج، وأقدم أكثر من أغنية مع الملحن سمير صفير الذى أتفاءل بالعمل معه، وصورت أغنيتين من الألبوم على طريقة الفيديو كليب، الأولى بعنوان «لوين تروح يامسافر»، من ألحانى، ومن كلمات عمر الفرا، وتولى إخراج الكليب وليد ناصيف، والثانية هى «مصيبة» من كلمات ضياء الميال وألحان ناجى عبدالجليل، وتوزيع حسام كامل، وميكساج طونى حداد، وتولى إخراج الكليب فادى حداد.

ابتعدت عن برامج المسابقات منذ ظهورها، فما سر انجذابك لعضوية لجنة تحكيم برنامج THE VOICE؟
- البرنامج تجربة جديدة بالنسبة لى، لذلك لم أتردد فى قبولها، وأحب أن أكون أحد المطربين الذين يساعدون على اكتشاف وإخراج مواهب جديدة، فكنا فى يوم من الأيام مثل هذه المواهب الجديدة نحتاج لمن يكتشفنا.

وماذا عن الموسم الثانى من البرنامج؟
- الموسم الأول حقق نجاحا أسعدنى كثيرا، واستطعنا كفريق عمل وكلجنة تحكيم أن نقدم شيئا يلاقى إعجاب الجمهور، فقدمت شيرين عبدالوهاب شيئا جيدا وكذلك كاظم الساهر والرباعى قدما أفضل ما لديهما حتى ظهر الموسم الأول من البرنامج بشكل مشرف، وفيما يتعلق بالموسم الثانى فهناك بالفعل تحضيرات قائمة، لكن لم يتحدد الموعد النهائى له حتى الآن.

كثرت برامج اكتشاف المواهب خلال الفترة الأخيرة، فهل تجد أن مثل هذه البرامج تمثل ظواهر إيجابية أم أنها مجرد شىء عابر وسيمر دون أن يكون لها تأثير؟
- أرى أنها ظواهر إيجابية ومفيدة لجميع الشباب الذين يمتلكون طموحا فنيا، لأنهم عندما يُتركون وحدهم لن يسمعهم أو يراهم أحد، فمثل هذه البرامج على الأقل تسلط عليهم الضوء وتقدمهم للجمهور وأنا بشكل شخصى حريص على تقديم مواهب شابة وجديدة من هذا البرنامج لأن به مواهب حقيقية وحرصت على أن يتواجد معى بحفل عيد الربيع الذى أحييته مؤخرا بكونكورد السلام 4 مواهب شابة حقيقية من البرنامج، وهم عبدالعظيم الدهبى وسامر أبو طالب ومحمد خلف وريم عزالدين.

قدمت ديو مشتركا مع فنان لبنان الأول وديع الصافى بعنوان «الأمانة»، فهل تعتزم تكرار التجربة مع أحد فنانى زمن الفن الجميل؟
- العمل مع الفنان الكبير وديع الصافى كان له مذاق خاص، والحمد لله نجحت التجربة التى قدمناها سويا وحققت صدى مقبولا وقت طرحها بالفضائيات العربية والخليجية، وأنا أتشرف طبعا بالعمل معه مرة أخرى، فهو فخر للبنان وفخر للأغنية العربية، وأتمنى أن يعطيه الله العافية ونكرر هذا الديو بأغنية جديدة، وأتمنى بالطبع أن أقدم أغنية مع عملاق آخر من نجوم زمن الفن الجميل إن أتيحت الفرصة والظروف لنلتقى معا.

بعيدا عن عالم الفن، ما تعليقك على الأوضاع السياسية فى مختلف الدول العربية وكيف ترى ثورات الربيع العربى؟
- أنا مع التغيير الكامل بشرط أن يكون بناء، ولكن الوضع الآن فى مختلف الدول العربية يجلب الحزن والاكتئاب بسبب القتل والتخريب والدمار، وأرى أن الكثير من الثورات خرجت عن مسارها الطبيعى وعن نتائجها التى كان ينتظرها الجميع، فالثورة بالنسبة لى عمل بناء وإيجابى ليس به قتل أو تشويه أو إراقة دماء، وأتمنى الاستقرار والهدوء لكل الدول العربية، وأن يكون القادم أفضل مما نراه الآن.

وهل أنت متابع لما يحدث فى مصر على المستوى السياسى والأمنى، وما تعليقك على هذه المستجدات؟
- بالطبع متابع لكل ما يجرى على أرضها لأننى أرى أن مصر ولبنان واحد، ومهما يحدث فيها من توترات طارئة ستظل بلد الأمان والسلام كما تعودنا عليها وكما نراها دائما، فكل هذه التوترات والاختلاطات السياسية مجرد ظاهرة لن تستمر كثيرا، وأنا من كل قلبى أتمنى الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم.

وما الجديد الذى تركز فيه خلال الفترة المقبلة؟
- أحضر لعدة حفلات، فأستعد للسفر للولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء المقبل لإحياء 4 حفلات هناك، وبعدها سأعود إلى المغرب للمشاركة فى فعاليات مهرجان موازين الدولى، وأنا سعيد للمشاركة فى هذا المهرجان الكبير الذى يسعى لعمل شىء مميز فى دورته من كل عام، وبعدها أبدأ الاستعداد لمهرجانات بعلبك والتى ستقام فى شهر أغسطس المقبل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة