أكد سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية السابق، أن ملف العدالة الاجتماعية مسكوت عنه بعد ثورة 25 يناير، رغم أنه كان أحد شعارات الثورة، معربا عن خشيته من أن تأتى الثورة القادمة خشنة عكس ثورة 25 يناير التى كانت ثورة ناعمة، بسبب غياب هذا الملف.
ودعا مرقص فى كلمته فى اليوم الثانى لندوة "التنمية والديمقراطية وتطوير النظام الإقليمى العربى"، التى تستضيفها الجامعة العربية بالتنسيق مع شبكة المؤسسات العربية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان إلى عقد نقاش مجتمعى وسياسى لتحديد مفهوم العدالة الاجتماعية بدلا من الحديث المجرد.
وأكد أن العدالة الاجتماعية أحد تجليات المواطنة، وهى ليست نصوصا جامدة فى القوانين والدساتير ولكنها واقع يمارس ويجب أن يكون هناك إرادة وقدرة وآليات للتنفيذ على أرض الواقع، وأن المواطنة والعدالة الاجتماعية ليس لهما سقف، مشددا على أهمية دور الدولة لضمان هذه الحقوق.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعاد إحياء الطبقة الوسطى لأول مرة فى التاريخ الأمريكى من خلال فتح موضوع التأمين الصحى الذى كان دوما معلقا فى العهود السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة