قال خطيب مسجد الأزهر، إن الصبر عند المصيبة أساسة الإيمان، والصبر عند لقاء العدو وكيد الكائدين ومؤامرات المتآمرين، هذا النوع لا يمكن أن يثبت المرء فيه، إلا إذا كان قائما على طاعة الله مجتنبا لمعصية الله وصابرا على ما أصابه من مكروه، وهنا يتحمل الإنسان هذا الموقف، معتقدا أنه إن مات فسيموت شهيدا، وإن بقى فسينتصر، لأن الله وعد بالنصر، وهو لا يخلف الميعاد.
واستعان الخطيب بقول الله تعالى "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز"، مضيفا أن التسليم والتوكل على الله لأنه هو الرحمن الرحيم، مضيفا أن سيدنا طالوت تعامل منطقيا مع قومه، فجاء بهم إلى مكان فى الصحراء القاحلة وهم عطاش، وقال لهم إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى، إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم".
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الشافعى
يارب الخير لمصر
ان الله مع الصابرين