خطيب الأزهر: اعتدنا استفزازات الصهاينة فى رجب.. ولقاؤهم حتما مقضيا

الجمعة، 10 مايو 2013 01:31 م
خطيب الأزهر: اعتدنا استفزازات الصهاينة فى رجب.. ولقاؤهم حتما مقضيا الدكتور محمد مختار المهدى
كتب - كامل كامل وعبد اللطيف صبح وإسماعيل رفعت وتصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية وخطيب صلاة الجمعة بالمسجد الأزهر اليوم، إن التقوى هى من تخرج الأمة من الأزمات، لافتا إلى أن انتقال الرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى يعنى مسئولية المسلمين عن المسجد الأقصى، مطالبا المسلمين بالصبر على الأذى، وأن يكون هذا الصبر إيجابيا، مؤكدا أن الصبر أنواع وهى، الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر عند المصيبة، وعند اللقاء مع العدو.

وطالب خطيب الجمعة المسلمين بأن يعوا أننا فى وقتنا الراهن نخوض معركة لوحدة الصف واستقلال البلد لتحقيق اكتفاء ذاتى حتى لا نمد أيدينا لأحد، مؤكدا أنه إذا حصلنا على القوة بالصبر الفعال والعمل الجاد لن نهاب أعداءنا لعلمهم أننا أقوياء، مستدلا بالآية القرآنية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، قائلا "يجب أن نصبر صبرا إيجابيا فعالا لنقوى أنفسنا ونسعى جادين بالإيمان أن الله ناصر المؤمنين والحق بالحق".

وأضاف خطيب الأزهر أن الصبر شيء لابد منه فى حياتنا كلها، مؤكدا أن لقاء العدو حتما مقضيا، بدليل وعد الرسول الكريم بأن المسلمين سيقاتلون اليهود قبل قيام الساعة، مطالبا بالاستعداد لهذا اليوم المشهود، موضحا أن المسلمين اعتادوا على الاستفزازات من العدو الصهيونى فى شهر رجب، قائلا "نعرف أن هناك اقتحاما للمسجد الأقصى برعاية القوى الصهيونية العالمية، لكن يجب أن نتحلى بجميع أنواع الصبر".
وأوضح خطيب الجمعة بالمسجد الأزهر أن الأقصى ليس ملكا للفلسطينيين، وإنما ملك للمسلمين جميعا، مطالبا المسلمين بتحمل مسئولياتهم تجاه الأقصى وتحريره من العدو الصهيونى الغاشم، مشيدا بدور مشيخة الأزهر فى انتقادها العدوان الغاشم على المسجد الأقصى.

































































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة