اتهم حزب التحرير السلفى التونسى، ضمنيا الجزائر بالتورط فى الأعمال الإرهابية داخل تونس، فيما أكد وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية وجود تنسيق أمنى مع تونس من دون التدخل فى شؤونها الداخلية.
وقال حزب التحرير - فى بيان له أوردته قناة الجزيرة الإخبارية اليوم الجمعة - إن السلطة فى تونس ممثلة فى حزب حركة النهضة الحاكم تعلم علم اليقين أن الأمواج من الأحداث المركبة، وآخرها ما تعلق بجبل الشعانبى، هى من تدبير جهة مخابراتية ماكرة غربية مكشوفة، وبتنسيق مع جهة مخابراتية عربية جارة.
واعتبر الحزب أن هذه التطورات تؤكد أن تونس الآن هى محل لتصفية صراع إقليمى كاسح بين فرنسا المتراجعة والمتقهقرة من جهة، وأمريكا وبريطانيا من جهة أخرى، مؤكدا أن السلطة فى تونس قبلت هذا الأمر، واستحسنت عنوان محاربة الإرهاب، ووجدته فرصة ذهبية للقفز على الاستحقاقات والخروج من دائرة المساءلة عن الإسلام الذى لم يطبق منه شىء، خاصة وأن الجميع يعلم أن هذا العنوان محبب إلى الغرب، والكل يهرول لتقديم خدمات استثنائية فيه.
فى المقابل، أكد وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية وجود تنسيق أمنى قائم على تبادل المعلومات بين بلاده وتونس لتأمين حدودهما المشتركة، مشيرا إلى أن الجزائر لا تتدخل فى الشؤون الداخلية لهذا البلد الجار.
وقال الوزير الجزائرى على هامش جلسة علنية لمجلس النواب أمس الخميس بشأن الاضطرابات على الحدود مع تونس إن بلاده تتابع ما يجرى فى تونس، وقامت بتعزيز الإجراءات الأمنية على حدودها الشرقية مع تشديد المراقبة على كل التحركات المشبوهة بالمنطقة.
حزب سلفى تونسى يتهم الجزائر بالتورط فى أعمال إرهابية بتونس
الجمعة، 10 مايو 2013 06:03 م