حجب تصميمات "السلاح ثلاثى الأبعاد" من موقع الشركة المصنعة له

أعلنت الشركة الأمريكية، التى نجحت فى تصنيع سلاح باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، أنها حجبت تصميمات السلاح على موقعها الإلكترونى، بناءً على طلب من الحكومة الأمريكية.

وكانت شركة "ديفنس ديستريبيوتد" قد أثارت جلبة فى وقت سابق هذا الأسبوع عندما نشرت على موقعها الإلكترونى ملفات رقمية تتضمن تصميمات السلاح ثلاثى الأبعاد الذى صنعته باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد اشترتها مستعملة من موقع إيباى للتجارة الإلكترونية.

وقالت الشركة على موقعها الإلكترونى، "جميع الملفات تم حجبها بناءً على طلب الإدارة الأمريكية لمراقبة تجارة السلاح"، مضيفة "لقد فرضت الحكومة الأمريكية سيطرتها على هذه المعلومات حتى إشعار آخر".

وكان طالب حقوق بجامعة تكساس الأمريكية يدعى كودى ويليام، ويبلغ من العمر 25 عاما، قد طور السلاح ونشر تصميماته على الموقع الإلكترونى الخاص بشركة ديفنس ديستريبيوتد التى يملكها، ورغم حجب الملفات الرقمية من موقع الشركة، إلا أن هذه البيانات مازالت متوافرة على مواقع أخرى على الإنترنت.

وعرضت الشركة على موقعها الإلكترونى، يوم الاثنين الماضى، أول تجربة لاختبار السلاح، وشاهدها مراسل صحفى من مجلة فوربس.

وتقول الشركة، إن 15 قطعة من مكونات السلاح الجديد الذى يتألف من 16 قطعة تم تصنيعها اعتمادا على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأضافت أن إبرة إطلاق النار مصنوعة من مسمار تقليدى، وهو ما يجعل السلاح متوافقا على الضوابط والقوانين الأمريكية التى تحظر صناعة أسلحة لا يمكن رصدها بواسطة أجهزة رصد المعادن.

وقال ويلسون، إن هدفه من وراء صناعة السلاح الذى أطلق عليه اسم "ليباريتور" هو إثبات أن التكنولوجيا يمكنها أن تجعل القوانين والحكومات بلا جدوى.