ثلاث زيارات رسمية لـ"تركيا".."الشاطر" يغير قبلته لبحث المشروعات المشتركة بين رجال الأعمال المصريين والأتراك.. و"السيسى" لبحث التطورات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط.. و"قنديل"لبحث تنمية إقليم قناة السويس

شهدت الساعات الماضية تغير قبلة المسئولين وقيادات الدولة إلى تركيا، حيث استقبلت أنقرة ثلاث زيارات كانت الأولى زيارة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لبحث المشروعات الاستثمارية المشتركة بين رجال الأعمال المصريين والأتراك، وجاءت الزيارة الثانية لوزير الدفاع "عبدالفتاح السيسى" لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا والتطورات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، وآخرها اليوم للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، لبحث جميع الفرص الاستثمارية المتاحة فى مشروع محور تنمية إقليم قناة السويس.

زيارة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الاثنين الماضى، التقى خلالها عددا من المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك ومسئولين بحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، وبحث خلال زيارته المشروعات الاستثمارية المشتركة بين رجال الأعمال المصريين والأتراك، وحث المستثمرين الأتراك على زيادة مشروعاتهم فى مصر وسط تسهيلات تقدمها السلطات المصرية للمستثمرين.

حيث قالت مصادر قريبة من المباحثات التى أجراها الشاطر وعدد من كوادر الجماعة، خلال زيارتهم الخاطفة، أنها تركزت على بحث جوانب الخبرات التنفيذية الناجحة لحكومة العدالة والتنمية فى تركيا على مدى أكثر من 10 سنوات، للاستفادة منها عند تشكيل الحكومة الجديدة فى مصر والتى ستضم عددا من المنتمين لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة.

وجاءت الزيارة الثانية باستقبال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أمس الخميس وزير الدفاع "عبدالفتاح السيسى" فى مقر عمله بمدينة إسطنبول، للتباحث حول العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط.

وكان وزير الدفاع قد غادر القاهرة يوم الأحد الماضى متوجها إلى تركيا على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام بدعوة من نظيره التركى عصمت يلماظ.

وتأتى الزيارة الثالثة بمغادرة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لمطار القاهرة الدولى فجر اليوم الجمعة متجها إلى تركيا على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الوطنية مصر للطيران المتجهة إلى اسطنبول وذلك لبحث مجمل العلاقات المصرية التركية فى ضوء التقارب بين أنقرة والقاهرة وخاصة فى مجال الاستثمار والصناعة والاستفادة من التجارب التركية فى مختلف النواحى خاصة الخدمية.