ذكرت تقارير اليوم الجمعة، أن جثمان المتهم الرئيسى فى تفجيرى ماراثون بوسطن، تيمورلنك تسارناييف، دفن فى ولاية فرجينيا.
وذكرت صحيفة بوسطن جلوب، أنه تم مواراة رفات تسارناييف الثرى فى إحدى مقابر المسلمين فى مدينة دوزويل، التى تبعد 24 كيلومترا من مدينة ريتشموند عاصمة ولاية فرجينيا.
وأفادت الصحيفة، أنه تم العثور على المقبرة بمساعدة امرأة من فرجينيا، تدخلت بعد مشاهدتها لتقارير عن الصعوبات التى واجهها المسئولون فى العثور على المثوى الأخير لتسارناييف.
وقبل وصوله إلى فرجينيا أمس الأول الأربعاء، ظل جثمان تسارناييف باقيا فى مدينة وورسستر، بولاية ماساتشوستس، حيث لقى حتفه هناك نظراً لاحتجاج المواطنين ورفضهم دفنه فى أى مكان داخل حدود الولاية.
وقالت المرأة، وهى من ولاية فرجينيا، إن تلك الاحتجاجات "أظهرت وجه أمريكا القبيح"، ولهذ قررت مد يد المساعدة فاتصلت بشركة لخدمات الجنائز الإسلامية فى فرجينيا، حيث عثرت لها على المقبرة التى دفن بهاتسارناييف.
وكان ثلاثة أشخاص قد لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 250 فى تفجيرين عند خط النهاية لماراثون بوسطن فى 15 إبريل الماضى، وثارت الشبهات حول تيمورلنك تسارناييف وشقيقه الأصغر، جوهر، وطاردتهما الشرطة لاحقا وأسفرت المطاردة عن مقتل الأخ الأكبر ورجل شرطة، واحتجزت الشرطة الأخ الأصغر بعد أن تعرض لإصابات أثناء المطاردة.
بعد طول انتظار جثمان المتهم الرئيسى فى تفجيرى بوسطن يوارى الثرى
الجمعة، 10 مايو 2013 10:33 م