الكتاتنى: لم نتدخل فى اختيار الوزراء الجدد.. وتعيين بجاتو "طمأنة" بعدم معاداة أحد.. ولم نهرب من السجون وخرجنا من وادى النطرون إلى ميدان التحرير.. ويخاطب العرب: الثورة مصرية 100% وغير قابلة للتصدير

الجمعة، 10 مايو 2013 11:43 ص
الكتاتنى: لم نتدخل فى اختيار الوزراء الجدد.. وتعيين بجاتو "طمأنة" بعدم معاداة أحد.. ولم نهرب من السجون وخرجنا من وادى النطرون إلى ميدان التحرير.. ويخاطب العرب: الثورة مصرية 100% وغير قابلة للتصدير الكتاتنى
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، إن الشعب المصرى لن يقبل بعودة تجاوزات بعض رجال الشرطة إلى ما كانت عليه قبل الثورة، مستنكرا ما حدث من واقعة تعدى أحدى ضباط الشرطة بقسم شبرا على أحد المواطنين، مؤكدا أن الحزب طالب وزير الداخلية بسرعة التحقيق فى هذه الواقعة، وإعلان النتائج للرأى العام، مشدداً على أن عصر البطش والتعذيب وعهد زوار الفجر انتهى بلا رجعة، ولن يعود مرة أخرى، مشيرا إلى أن إصلاح المنظومة اﻷمنية على رأس أولويات الحزب، وأنهم حريصون على دعم جهاز الشرطة لحفظ أمن وكرامة المواطنين وليس لترويعهم أو إهانتهم.

وأضاف الكتاتنى- خلال لقائه بأعضاء حزب الحرية والعدالة بالوراق بالجيزة- أن حزب الحرية والعدالة يحترم مؤسسات الدولة، ولم يتدخل فى اختيار الوزراء وقدم مرشحيه كباقى الأحزاب، وأن مسئولية اختيار الوزراء تقع على عاتق الرئيس ورئيس الوزراء، معلقا على اختيار المستشار حاتم بجاتو وزيرا للمجالس النيابية بأنه ربما كان المقصد منه إعطاء رسائل إيجابية للمجتمع بعدم معاداة أحد، والاستفادة من جميع الخبرات والكفاءات فى المجتمع من أجل بناء مصر الجديدة، مؤكدا أن الحزب ﻻ يسعى لأخونة الدولة كما يروج، وأن البعض والكفاءة معيار الاختيار.

وتابع الكتاتنى أن الحزب لديه مرشحين لجميع مقاعد مجلس النواب القادم فى القائمة والفردى ومثلهم فى الاحتياطى، قائلا "ومع ذلك فتحنا باب التحالف والتنسيق مع من يرغب من القوى واﻷحزاب المتفقة معنا فى التوجه"، مشيرا إلى أن الحزب وضع برنامجا انتخابيا طموحا وبرنامجا عمليا للحكومة التى ستتشكل بعد انتخابات مجلس النواب قابل للتنفيذ ويراعى طبيعة المرحلة والوضع اﻻقتصادى بعد الثورة يستهدف تنمية حقيقية وجذب استثمارات جادة من خلال خريطة استثمارية جديدة وحزمة تشريعات اقتصادية، للاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة التى كانت تقتصر قبل الثورة على حفنة من المقربين للنظام المخلوع.

كما قال الكتاتنى إن التحول الديمقراطى لن يتم إﻻ بالاستقرار، ولن يتحقق الاستقرار إلا بالعدالة التى يتطلب تحقيقها وجود قضاء مستقل، مشيرا إلى أن الحزب حريص على استقلال القضاء وأن أعضاء الحزب وقياداته اعتقلوا من أجل ذلك عام 2006، وفى نفس الوقت لن يسمح بتغول سلطة على أخرى بما فيها السلطة القضائية.

وأوضح الكتاتنى أن مصر وقياداتها السياسية تسير بخطى جادة ومخلصة نحو اﻻنفتاح على المجتمع الدولى بسياسة متميزة تقوم على أساس الندية واﻻحترام المتبادل الذى يحقق لمصر مكانتها العالمية بين الدول، وإنهاء عصر التبعية بلا رجعة، ﻻفتا إلى أن العلاقة مع إيران ترتكز إلى إيران القوية وليس إيران التوسعية، مؤكدا أن الشعب المصرى واعٍ، ومصر لن تتشيع، وستظل رائدة ﻷهل السنة، ومن يروج لغير ذلك يستهدف تحقيق مقاصد انتخابية على حساب مصلحة مصر العليا.

وردا على شائعات فتح السجون قال الكتاتنى "لم نهرب من السجون، ولم نكن مسجونين، بل كنا مختطفين وخرجنا من وادى النطرون إلى ميدان التحرير مباشرة ولم نذهب إلى بيوتنا"، ووجه رسالة إلى اﻷشقاء العرب قائلا "من يخشى تصدير ثورة 25 يناير نقول له إن الثورة مصرية خالصة وغير قابلة للتصدير".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة