أكد الدكتور هشام صلاح الدين أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب قصر العينى أن أمراض القلب فى تزايد مستمر فى مصر، وأهم هذه الأمراض هى قصور الشريان التاجى، وبالرغم من أنه يمكن علاج بعض الحالات بالعلاج الدوائى دون تدخل عن طريق القسطرة، ولكن معظم الحالات تحتاج إلى عمل قسطرة.
والقسطرة القلبية تنقسم إلى قسطرة تشخيصية وعلاجية أما التشخيصية فيقوم فيها الطبيب بتصوير الشرايين عن طريق الصبغة لتشخيص مكان ونسبة الضيق فى الشرايين، أما القسطرة العلاجية فيتم فيها توسيع الضيق الموجود بالشرايين باستخدام البالونات والدعامات.
يذكر أن القسطرة القلبية تستخدم فى مرضى قصور الشرايين التاجية وحالات روماتيزم القلب لتوسيع ضيق الصمام الميترالى وحالات العيوب الخلقية مثل الثقب بين الأذينين أو البطينين حيث يتم إغلاقه عن طريق القسطرة وحالات اضطراب وتباطؤ ضربات القلب فيتم تركيب منظمات لضربات القلب.
وأشار إلى أنه من خلال التطور العلمى الذى يشهده هذا المجال ووجود أنواع مستحدثة من القساطر والدعامات والأسلاك الاسترشادية، أصبح يمكن التعامل مع معظم حالات ضيق الشرايين التاجية عن طريق القسطرة العلاجية وبنتائج ممتازة تصل إلى 99 %.
وأشار إلى أن كثيرا من الحالات التى كانت فى الماضى اعتبارها حالات جراحية وتتم عمليات جراحية لها مثل ضيق الشريان التاجى الأيسر الرئيسى أصبحت الآن تعالج عن طريق القسطرة ويشترط فيمن يجرى هذه الحالات الخبرة والتدريب عليها.
وأوضح أن القسطرة القلبية قد ساعدت فى إنقاذ حياة الكثير من المرضى وتحسن حالتهم الصحية وقدراتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.
ويمكن إجراء هذه العملية فى أى سن بحيث يمكن أن تجرى للأطفال وكبار السن إذا استدعت الحالة.
وبدخول الدعامات الدوائية والجيل الرابع من الدعامات " الذائبة أو الشبح"
أصبحت النتائج على المدى القصير والبعيد ممتازة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة