القرضاوى من غزة: زيارتى للقطاع زادت من إيمانى.. وأدعو أهل فلسطين للم الشمل لتحقيق النصر.. ويؤكد: الأقصى سيعود لأهله والحق سينتصر مهما طال الزمان.. والشعب لن يترك سلاحه

الجمعة، 10 مايو 2013 02:09 م
القرضاوى من غزة: زيارتى للقطاع زادت من إيمانى.. وأدعو أهل فلسطين للم الشمل لتحقيق النصر.. ويؤكد: الأقصى سيعود لأهله والحق سينتصر مهما طال الزمان.. والشعب لن يترك سلاحه القرضاوى
كتب محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ العلامة يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن زيارته إلى غزة زادت من إيمانه، بعد رؤيته صبر أهلها، مشيرا إلى أن الله حقق أمنيته بأن يزور القطاع.

وقال القرضاوى خلال خطبة الجمعة من المسجد العمرى الكبير اليوم، "أنتم يا أبناء غزة وكلاء الله فى الأرض"، معرباً عن سعادته بزيارة القطاع، واستقبال أهلها له.

ووجه نصيحة لأبناء غزة بأن يصبروا على ما هم عليه، من جور الاحتلال، وأن يستمروا فى بناء بلدهم، وتمسكهم بالمقاومة.

وشدد على أن الشعب الفلسطينى مقاوم، ولن يتخلى عن سلاحه أبداً، مضيفاً "من يريد أن يتخلى عن المقاومة فهذا يعنى أن نسلم أنفسنا لأعدائنا، ونحن لن نفعل، بل سنظل نحتفظ بسلاحنا".

وتابع القرضاوى: انتصرت غزة على سلاح إسرائيل ومن خلفها، وخرجت من معركتها وهى منتصرة، وما تزال مصرة على المسيرة، حتى يأتى أمر اللـه، وينتصر الحق على الباطل، والعدل على الظلم".

ودعا أهالى القطاع إلى التمسك بحبل الله، وعدم التفرقة، مستطرداً "نريد أن نزيل كل العقبات ونعمل ما نستطيع لتحقيق المصالحة، وإذا صدقت النيات فإن الله سيصلح الأعمال".

وأعرب عن ثقته بنصر الله لأهل غزة، "لأنهم أصحاب حق، وصاحبه سينتصر على الباطل.

ولفت القرضاوى إلى أن الأمة الإسلامية فى غزة على قلب رجل واحد، قائلاً "لم أرَ بينهم شقاقاً، كلهم يمسكون السيف، ومن لم يحمله فى يده مستعد أن يأخذه إذا نودى فى أى يوم".

وجدد تأكيده أن "فلسطين ستعود إلى أهلها، وأن الحق سينتصر مهما طال الزمان أو قصر".

وأوضح القرضاوى أن الشعوب دائماً تقف ضد الطغاة، ولا بد للمظلوم أن ينتصر يوماً، مؤكداً أن الشعب السورى سينتصر على نظامه "الذى ركب رأسه".

وأشار إلى أن كل من يؤيد النظام السورى بالمال أو السلاح من أى بلد، سيحاسب على فعلته، مشدداً أن الشعب السورى مظلوم، و"سيؤيده الله بروح من عنده".

وفى تفقيه الناس أمور حياتهم، نوّه رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، إلى أن أصل صلاة الجماعة، تكون داخل أكبر مسجد فى المدينة، يجمع من خلاله أهل البلاد.

وطالب المسلمين بأن يجتمعوا فى صلاة الجمعة، قائلاً "الأصل أن تصلى يوم الجمعة جماعات كبيرة، فالإسلام يجمع الأمة ولا يفرقها".

ودعا القرضاوى للمحافظة عليها، مؤكداً على ضرورة الاجتماع والتصافح والتودد بين المسلمين.

وأوضح أن المبشرين يخشون القرآن الكريم، وعلماء الأزهر الشريف، واجتماع المسلمين الأسبوعى فى يوم الجمعة، ومؤتمر الحج السنوى، ويحاولون إبعاد المسلمين عن دينهم، وتفريقهم.

وأكد القرضاوى أن المسلمين من خلال تمسكهم بدينهم، يثبتون أنهم أقوياء، مطالباً المسلمين بأن يتركوا البيع وقت صلاة الجمعة، ويوجهوا أنفسهم لصلاتها، وطالب المسلمين بالإكثار من ذكر الله، "حتى يفلحوا بالآخرة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة