القاهرة تشهد حملة عربية إسلامية لدعم حل المشكلة بين تركيا والأرمن

الجمعة، 10 مايو 2013 12:30 ص
القاهرة تشهد حملة عربية إسلامية لدعم حل المشكلة بين تركيا والأرمن جانب من الحمله
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المحامى السورى الدولى حسام الدين الحبش، رئيس، مؤسس المجلس القانونى العربى الأرمنى الأممى، بأنه تم خلال الأيام الأخيرة تفعيل حملته فى مصر الداعية لتشكيل جبهة ضغط وحوار عربية إسلامية تعمل على حل المشكلة العالقة منذ ما يقرب من 100 عام بين تركيا ومواطنيها من الأرمن الذين نزحوا عنها خلال عشرينيات القرن الماضى فيما يعرف بمذبحة الأرمن الكبرى.

وأضاف حسام الدين الحبش، فى بيان له، أن نشاط المجلس بدأ منذ عدة سنوات لوضع نواة الحملة فى عدد كبير من الدول العربية والإسلامية من بينها مصر ولبنان وسوريا وإيران وتركيا وغيرها، مضيفاً أن وفد المجلس قام خلال زيارته مؤخراً للقاهرة بلقاء الدكتور أرمين ملكونيان سفير أرمينيا بالقاهرة، وسامح عاشور نقيب المحامين، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، الأمين المساعد.

وأشار رئيس، مؤسس المجلس القانونى العربى الأرمنى الأممى، إلى أن وفد المجلس الذى ضم المحاميين فاهه ماهشيكيان أمين سر المجلس المركزى، وبشر الناصر عضو المجلس، قد أنهيا قبل أيام زيارتهما للبنان والتى رافقهما خلالها الناشط الحقوقى هانى مندس، رئيس المكتب الإقليمى بلبنان حيث التقوا السفير السورى بلبنان على عبدالكريم، وعدد كبير من الشخصيات العربية والأرمنية المتضامنين مع حملته الدولية.

وقال الإعلامى تامر دياب رئيس المكتب الإقليمى للمجلس القانونى العربى الأرمنى الأممى بالقاهرة، إن وصم العرب والمسلمين بالدموية والقتل جراء ما عرف بمذبحة الأرمن الكبرى هو اتهام ظالم وعار من الصحة، فالعرب والمسلمون فى سوريا ولبنان ومصر وإيران وغيرها هم من استقبلوا مئات الآلاف من النازحين الأرمن قبل وبعد أحداث عشرينات القرن الماضى بعد طردهم من الأراضى التركية، مشيراً إلى أن التاريخ شهد بروزا لشخصيات سياسية واقتصادية وفنية مصرية ذات أصل أرمنى لمعت فى مصر، منهم قائد الجيوش بدر الدين الجمالى والسياسى نوبار باشا أول رئيس للوزراء وألكسندر صاروخان (1898-1977) رسام الكاريكاتير العظيم، والفنانون أنوشكا وفيروز (أرتين كالفايان) ولبلبة (نونيا كوبليان) ونيللى بطلة فوازير رمضان، وغيرهم من النجوم.

وأضاف تامر دياب أن الحملة ليست ضد تركيا بل سنعمل على التنسيق معها، فهناك مشاركون أتراك بأعمال المجلس، والمحامون الأتراك هم من سيتولون رفع الدعاوى القضائية أمام القضاء التركى بل إن هذه المشكلة سيكون بها حل لأحد أهم العوائق التى تتخذها الدول الأوروبية لرفض انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبى رغم نجاحها الهائل فى تحقيق كل الاشتراطات السياسية والاقتصادية المطلوبة.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة