أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى "كاثرين آشتون"، الجمعة، عن قلقها بعد الأحداث الأخيرة فى ساحة المسجد الأقصى وإعلان مزيد من أعمال البناء فى مستوطنات إسرائيلية فى الضفة الغربية.
وأفاد مكتب آشتون فى بيان نشر فى بروكسل أن "الممثلة العليا للشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى قلقة حيال الأحداث التى جرت الأسبوع الفائت فى القدس الشرقية والضفة الغربية".
وأضافت آشتون فى البيان أن هذه الأحداث "ضاعفت التوتر على الأرض وتهدد بتقويض الجهود الجارية لاستئناف عملية السلام". كما دعت جميع الإطراف إلى التزام "أقصى حدود ضبط النفس" لتجنب تفجير التوتر.
كما أعربت عن "الانزعاج" من الصدامات التى جرت الثلاثاء فى ساحة المسجد الأقصى فى القدس واعتقال مفتى القدس والأراضى الفلسطينية محمد حسين لفترة وجيزة.
وقالت آشتون "ينبغى ضمان الاحترام الكامل لإمكان الدخول إلى الأماكن المقدسة فى القدس لممارسة الشعائر السلمية لجميع الأديان".
كما أعربت عن "القلق الشديد" حيال موافقة السلطات الإسرائيلية الخميس على بناء 296 وحدة سكنية إضافية فى مستوطنة بيت آيل بالضفة الغربية.
وذكرت آشتون بأن "الاتحاد الأوروبى أعلن مرارا أن المستوطنات غير شرعية فى نظر القانون الدولى وتشكل عائقا أمام السلام".
ويعتبر المجتمع الدولى أن جميع المستوطنات غير شرعية سواء تلقت ترخيصا من الحكومة الإسرائيلية أو لا. ويقيم أكثر من 360 ألف مستوطن إسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة وحوالى 200 ألف فى أحياء استيطانية فى القدس الشرقية المحتلة.
آشتون قلقة حيال الوضع فى القدس الشرقية والضفة الغربية
الجمعة، 10 مايو 2013 07:02 م
وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة