دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الأربعاء، المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق حول المذبحة الذى وقعت مؤخراً فى بلدة بشمال شرق نيجيريا، حيث اشتبك الجيش مع إسلاميين.
ونشرت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان، ومقرها فى نيويورك، صورا التقطت بالأقمار الصناعية تدل على دمار كبير فى بلدة باجا شمال شرق نيجيريا. وقالت إنها تشتبه فى أن يكون الجيش النيجيرى حاول إخفاء فداحة التجاوزات التى قد يكون ارتكبها فى تلك البلدة.
ودعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرى فى إطار تحقيقاتها التمهيدية فى تلك المواجهات التى أدت إلى تدمير نصف البلدة.
وأقر الجيش النيجيرى بمقتل 37 شخصاً، بينما تحدث الصليب الأحمر عن سقوط 187 قتيلا وسيناتورا محليا عن 228 قتيلا.
ونفى العسكريون تلك الأرقام ورفضوا بشدة أن يكون الجنود أطلقوا الرصاص على مدنيين أو أحرقوا عمدا عشرات المنازل.
وانتقد الرئيس جودلاك جوناثان شخصيا "التضليل الإعلامى" حول باجا بعد لقاء الثلاثاء مع عسكريين كلفوا التحقيق، معتبرا أنه لا يمكن إثبات الحصيلات الثقيلة وأنه يستحيل أن يكون أكثر من ألف منزل قد دمر، لكن المنظمة أكدت أن صور الأقمار الصناعية الملتقطة للبلدة، والتى حللتها، "تدل على تدمير 2275 مبنى قد تكون على الأرجح معظمها منازل و125 أخرى تعرضت لأضرار كبيرة".
وبثت المنظمة على موقعها على الإنترنت صورا من المنطقة التقطت فى السادس من إبريل وأخرى فى 26 من الشهر نفسه، وظهرت بين التاريخين مبانى تبدو محروقة.
هيومن رايتس ووتش تدعو المحكمة الجنائية للتحقيق فى مذبحة بنيجيريا
الأربعاء، 01 مايو 2013 03:44 م