بعد صمودها تحت الأنقاض 110 ساعات..

نهاية مُفجعة لـ"آخر ناجية" من حادث انهيار المبنى فى بنجلاديش

الأربعاء، 01 مايو 2013 02:55 م
نهاية مُفجعة لـ"آخر ناجية" من حادث انهيار المبنى فى بنجلاديش مبنى بنجلاديش
سافار (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحول الصراع غير المجدى لـ"شاهينة أكتر" التى توفيت بعدما أمضت 110 ساعات من الخوف تحت أنقاض المبنى الذى انهار فى بنجلادش، إلى واحد من رموز أسوأ مأساة فى تاريخ الصناعة فى هذا البلد الآسيوى الفقير.

وقالت فرق الإغاثة إن هذه الأرملة البالغة من العمر 30 عاما التى بقيت محاطة بالجثث التى سحقتها أطنان من الأسمنت، لم تفقد فى أى لحظة الأمل فى الخروج حية من حالة الرعب هذه ولقاء ابنها الصغير، لكن الأيام الخمسة من صراع "شاهينة" من الأربعاء الماضى إلى الأحد، انتهت فجأة عندما تسبب عامل كان يحاول تشغيل آلة قطع فى اندلاع حريق حول الموقع إلى جمر.

وعرض التليفزيون الذى كان يتابع مباشرة السباق مع الوقت لمحاولة الوصول إلى الشابة عن طريق قنوات ضيقة، رجال الإنقاذ يبكون بعد موت من اعتبروها آخر ناجية عالقة تحت الأنقاض.

وبينما تشهد حصيلة الضحايا ارتفاعا اليوم الأربعاء، بعد أسبوع على الكارثة لتبلغ 400 قتيل وقتيلين، و149 مفقودا، يتحدث عدد من رجال الإغاثة وهم يبكون عن مصير السيدة التى كانوا يعتقدون أنهم يستطيعون إنقاذها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة