مسئولان عراقيان يحذران من تداعيات "خطرة" لتنقلات قادة بالجيش

الأربعاء، 01 مايو 2013 11:32 ص
مسئولان عراقيان يحذران من تداعيات "خطرة" لتنقلات قادة بالجيش الجيش العراقى
بغداد- الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذّر اثنان من المسئولين الإداريين فى مناطق مضطربة شمال العاصمة العراقية بغداد، من تداعيات وصفاها بالـ"خطرة" لحركة تنقلات أجرتها قيادة الجيش العراقى فى المنطقة لكبار الضباط، وذلك عندما نقلت ضباطًا من أهالى المنطقة وقرر استقدام آخرين من جنوب البلاد بدلا عنهم.

وقال شلال عبدول، قائم مقام قضاء طوزخور ماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، فى بيان اليوم الأربعاء، إن "قائد عمليات دجلة فى الجيش العراقى، عبد الأمير محمد رضا الزيدى قام بنقل آمر اللواء 16 المتمركز فى المنطقة مع عدد آخر من آمرى الأفواج من الضباط الكرد من أهالى المنطقة وإحلال ضباط عرب من وسط وجنوب العراق".

وأضاف عبدول "نحن لا نعترض على التنقلات، لكن التنقلات هذه جاءت لإبعاد الضباط الكرد ومنهم آمر اللواء العميد بختيار محمد صديق، وآمر فوج المغاوير غالب محمد كمر، وآمر الفوج الرابع العقيد ريبوار، ليحل بدلا عنهم ضباط من وسط وجنوب العراق".

ومضى عبدول قائلا إن "الزيدى تجاهل تماما أن هناك اتفاقات بين المكونات السكانية فى قضاء طوزخورماتو التى تعتمد التوازن بين القوميات التى تسكن القضاء والمنطقة، فمثلا عندما يكون القائد من قومية معينة يكون مساعده من قومية أخرى، إلا أن نقل كافة الضباط الكرد وبدون إحلال بدلاء من الضباط من نفس القومية، وجلب ضباط من وسط وجنوب العراق ينبئ بتطور خطير، وسيكون له دور بارز فى تأزم الوضع، والأجدر احتواء التوتر الذى تعانى منه طوزخورماتو".

وحذر قائممقام طوزخورماتومن تداعيات "إجبار الضباط الأكراد" على تنفيذ أوامر النقل، لافتا إلى أن "أى إجبار للضباط على التنفيذ لن تحمد عقباه، وقد أبلغت بهذا من أهالى ووجهاء قضاء طوزخورماتو، الشارع يغلى ولا يقبلون، وقد يتظاهرون، وكل شىء محتمل".

من جانبه، قال مدير ناحية سليمان بيك، التابعة لقضاء طوزخورماتو، طالب محمد البياتى، إن "لواء 16 فى الجيش العراقى هم من أهالى المنطقة ويعلمون تفاصيلها ويتمتعون بعلاقات طيبة بالمنطقة ونحن لا نؤيد النقل".

بالمقابل، علق مسئول بقيادة عمليات دجلة على تحذيرات المسئولين الإداريين من حركة التنقلات بين ضباط الجيش، بالقول إن المؤسسة العسكرية هى "تابعة للسلطات الاتحادية، والضباط المنقولون لم يعاقبوا ولم يسجنوا بل يجرى النقل حسب المقتضيات والحاجة لتولى مهام بمناطق أخرى، وهذا هو الجيش".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة