قال محمد منصور، مرشح على منصب رئيس حزب الدستور بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه كان من أنصار إجراء انتخابات لإعادة هيكلة مكتب الحزب بالإسكندرية، حيث كان يدار الحزب بلجنة مكونة من 16 عضوا لتسيير الأعمال مؤقتا، مشيرا إلى أنه لم يتم التوصل إلى صيغة توافقية لإدارة ملتزمة ومنضبطة، ومؤكدا على رفضه التعيينات لاعتمادها على التربيطات التى كانت ستجر الحزب فى طريق مختلف، إلا أن إصرار الأعضاء فى الحزب على الانتخابات جعل قياداته ترضخ لقرار الانتخابات.
وعن برنامجه كمرشح لمنصب رئيس الحزب بالإسكندرية أشار إلى أن لديه خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، حيث سيتم العمل على عدد من المحاور الرئيسية وستكون المهمة الرئيسية لها هى التصدى لأخونة الدولة عن طريق تأسيس كيان قوى لمواجهة الإخوان، من خلال تفعيل لجنة الحكماء وتفعيل العضوية غير الفاعلة وتغيير الصورة الذهنية للحزب لدى القاعدة الجماهيرية بالإضافة إلى تفعيل ملف التعاونيات والأسواق الخيرية والأنشطة لفتح موارد جديدة للحزب.
كما أشار إلى تأسيس جماعات الضغط، والتى اعتبرها رأس الحربة فى مواجهة الإخوان، حيث سيتم تشكيل جماعات ضغط داخل كل شياخة للتواصل مع المجتمع لبحث مشكلات الأحياء، ويكون لها قوام أساسى من القانونيين ومن لديهم قدرة على الاستقصاء، وسيتم طرح أكبر المشكلات تأثيرا على المواطنين أمام الجهة المنوط بها حل تلك المشكلة للضغط عليها، مع تسليط الضوء الإعلامى عليها لتكوين رأى عام ضاغط ضد الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة