بحث رئيس بعثة الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور "يوناميد"، محمد بن شمباس، مع ممثلى النازحين والقيادات الأهلية والسلطات المحلية وموظفى قوة "يوناميد" الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية خلال سلسلة من الزيارات الميدانية إلى ولايات دارفور الخمس خلال الفترة من 22 إلى30 أبريل الماضى.
وفقا لمركز أنباء الأمم المتحدة، قال شمباس "الحل الأمثل للصراع فى دارفور هو تحقيق سلام دائم، والسماح بعودة الأوضاع إلى طبيعتها حتى يعيش المواطنون دون خوف أو تهديد".
وأكد شمباس التزام بعثة "يوناميد" الأممية بحماية المدنيين، وقال: "سوف تستمر البعثة وشركاؤها فى بذل قصارى جهدهم لمعالجة احتياجات المجتمع المحلى".
وكانت الـ"يوناميد" قد نقلت فى الأسبوع الماضى، فى المرحلة الأولى لعمليات المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، أكثر من 80 ألف كيلوجرام من المساعدات الإنسانية لآلاف النازحين المدنيين.
وشدد المبعوث الأممى على أهمية الاستمرار بالسماح لـ"يوناميد" والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات للنازحين الذين تجمعوا حول موقعى الـ"يوناميد" الميدانيين فى مهاجرية ولبدو.
ومن ناحية أخرى، قال مركز إنباء الأمم المتحدة إن نحو 500 ألف طفل حديث الولادة فى الصومال سوف يستفيدون من لقاح جديد من شأنه حمايتهم من الإصابة بخمسة من أمراض الطفولة القاتلة المحتملة، وهى الخناق والكزاز والسعال الديكى والتهاب الكبد والمستدمية النزلية وهى نوع من البكتيريا تسبب التهاب السحايا والالتهاب الرئوى من بين أمراض أخرى.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن الصراع القائم فى الصومال قد دمر النظام الصحى فى البلاد وجعل المؤشرات الصحية فيها من بين الأسوأ فى العالم، حيث يموت واحد من بين كل خمسة أطفال صوماليين قبل بلوغ سن الخامسة.
وتعمل "اليونيسف"، ومنظمة الصحة العالمية والتحالف العالمى من أجل اللقاحات على توفير أكثر من 3ر1 مليون جرعة من اللقاح إلى الصومال فى عام 2013. ويحتاج كل طفل ثلاث جرعات من اللقاح.
مبعوث أممى يبحث فى دارفور الأوضاع الأمنية والإنسانية والسياسية
الأربعاء، 01 مايو 2013 08:46 م