وكان المئات من العمال تجمعوا فى ميدان السيدة زينب، وانطلقوا فى مسيرة إلى مجلس الشورى لعرض مطالب العمال، وبعدها يتجهون إلى ميدان التحرير للاحتفال بعيد العمال.
وكانت انضمت مسيرة تضم العشرات من أعضاء الحزب الشيوعى المصرى إلى تجمع المتظاهرين من العمال والقوى والحركات السياسية المتواجدين بميدان السيدة زينب، للمشاركة فى المسيرة العمالية احتفالاً بعيد العمال والتأكيد على حقوقهم.
فيما انضم أعضاء من حزب مصر القوية والحزب الاشتراكى المصرى وحزب التجمع وعدد من النشطاء السياسيين، إلى الوقفة استعداد للانطلاق إلى مجلس الشورى.
كما انضمت المسيرة المنطلقة من أمام مقر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، والتى ضمت العشرات من العمال، ومن أعضاء الاتحاد، بقيادة كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد، إلى ميدان السيدة زينب وسط ترحاب شديد من المواطنين الموجودين فى الشوارع.
وردد العمال هتافات أبرزها "الحد الأدنى للأجور والحد الأقصى للأجور" و"مطالبنا هى هى العدالة الاجتماعية"، حاملين لافتات وأعلام الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة وأعلام مصر.
وردد المشاركون فى المسيرة هتافات "ثورتنا دى ثورة اشتراكية.. أدى عامل وأدى فلاح قوم نكمل الكفاح، العمال هما الحل ضد الظالم والمحتل، واحد اتنين أهداف الثورة فين، العدالة الاجتماعية عايزة ثورة عمالية، عايزين حكومة حرة العيشة بقت مرة، عاش كفاح الطبقة العاملة".
رفع المشاركون فى المسيرة العمالية المنطلقة من ميدان السيدة زينب إلى مجلس الشورى، للمطالبة بحقوق العمال فى عيدهم، صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كما رفعوا لافتات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية من بينها "مطلوب أجر عامل يكفيه شهر كامل، حد أدنى للأجور خلوا عمال مصر تشوف النور".
ورددوا هتافات "الطلبة ويا العمال ضد سياسة رأس المال، اللى يجوع شعب مصر مينفعش يحكم مصر، سامع صوت المكن الداير بيقول لأ كفاية مذلة، نفس الصوت اللى فى حلوان موجود زيه فى المحلة، ثورتنا دى ثورة اشتراكية".
ومن أبرز الأحزاب المشاركة فى المسيرة، التيار الشعبى، مصر القوية، التجمع، اتحاد النقابات المستقلة، الحزب الاشتراكى المصرى، الحزب الشيوعى المصرى، الاشتراكيون الثوريون، بالإضافة إلى قيادات عمالية على رأسهم كمال أبوعيطة.
