سعى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لفتح صفحة جديدة اليوم الأربعاء، بشأن حملة ضد ألمانيا داخل حزبه الاشتراكى، قائلا إنه لا توجد بدائل أمام أكبر اقتصاديين فى أوروبا سوى العمل معا.
وقال الزعيم الاشتراكى فى مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء الإيطالى انريكو ليتا، "على فرنسا وألمانيا العمل معا بغض النظر عن المناخ الاقتصادى والشخصيات المسئولة والحساسيات".
وكان هولاند يرد على سؤال لأحد الصحفيين، حول مسودة وثيقة أعدها الحزب الاشتراكى هاجمت ميركل ووصفتها بأنها تتبع أسلوب "التعنت الأنانى ". وذكرت الوثيقة أن المستشارة الألمانية "لا تفكر فى أى شىء سوى ودائع المدخرين الألمان والميزان التجارى لبرلين ومستقبلها الانتخابى".
وتسببت الوثيقة، التى تأتى عقب دعوة وجهها رئيس البرلمان الاشتراكى فى الجمعية الوطنية كلود بارتولون للدخول فى "مواجهة" مع ألمانيا بشأن السياسة الاقتصادية، فى إثارة غضب ألمانيا. وتم استبعاد التصريحات الخاصة بالمستشارة الألمانية من النسخة النهائية للوثيقة.
وقال هولاند، الذى يتعرض لضغوط من اليساريين داخل الحزب لاتباع سياسات أكثر توسعية، إنه رأى أنه "لا حاجة" لشن هجوم على زعيم دولة "وخصوصا ألمانيا" لمجرد تسجيل نقطة ".
رئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة