عيد العمال.. أجازة 3 أيام فى الصين و"أسبوع ذهبى" فى اليابان.. ومظاهرات ضد سياسات التقشف فى أوروبا.. واحتجاجات على "الفقر" و"البطالة" فى شرق آسيا.. وغلابة النيبال يبحثون عن الطعام فى أكوام القمامة

الأربعاء، 01 مايو 2013 12:02 م
عيد العمال.. أجازة 3 أيام فى الصين و"أسبوع ذهبى" فى اليابان.. ومظاهرات ضد سياسات التقشف فى أوروبا.. واحتجاجات على "الفقر" و"البطالة" فى شرق آسيا.. وغلابة النيبال يبحثون عن الطعام فى أكوام القمامة عيد العمال فى نيبال
كتبت هند سليمان و(ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل الملايين من مختلف الجنسيات، اليوم الأربعاء، بـ"عيد العمال" على وقع أزمات اقتصادية طاحنة دفعت الكثير إلى التظاهر فى العديد من دول العالم، لكن الأمر مختلف على ما يبدو فى سلوفانيا، حيث أقدم شاب وفتاة على تقبيل بعضهما البعض خلال الاحتفالات باليوم الذى انطلق للمرة الأولى من كندا وصار مناسبة عالمية فيما بعد، أما فى نيبال، فالاحتفال بهذا اليوم يكاد يكون منعدما حيث يبحث الفقراء عن طعامهم فى أكوام القمامة.

وفى آسيا، احتفل الصينيون بعيد العمال بأجازة تستمر لثلاثة أيام، أما فى اليابان فهو جزء من فترة "الأسبوع الذهبى"، فيما انطلقت التظاهرات المطالبة بالعدالة الاجتماعية والقوانين المنظمة لسوق العمل، حيث تظاهر الآلاف فى بنجلاديش بعد مقتل أكثر من 400 عامل قبل أسبوع فى انهيار مبنى يضم مصانع ملابس. وفى العاصمة دكا، هتف نحو عشرة آلاف متظاهر رفعوا لافتات ورايات حمراء "اشنقوا القتلة، اشنقوا أصحاب المشاغل"، أما فى كمبوديا، سار العمال نحو البرلمان لتسليم عريضة تطالب بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 150 دولارا فى الشهر فى مصانع الملابس.

وفى جاكرتا، تجمع نحو55 ألف شخص، وفق تقديرات الشرطة، وهو عدد قياسى فى مثل هذه المناسبة منذ سنوات.كما شارك الآلاف فى تظاهرات فى الفيلبين للمطالبة بتحسين الأجور وتوزيع أفضل لعائدات النمو. وصاح المتظاهرون "تسقط الخصخصة، والمتعهدين"، مطالبين بزيادة ثلاثة دولارات الى الحد الأدنى للأجر اليومى البالغ حاليا 11 دولارا، فيما تظاهر نحو 5 آلاف شخص فى هونج كونج، أحد أهم المراكز المالية فى العالم، تضامنا مع عمال المرافئ المضربين.

وفى أسبانيا وإيطاليا واليونان وقبرص وكذلك فى فرنسا حيث تنقسم النقابات بشأن سبل مواجهة الأزمة، وغيرها من البلدان الأوروبية، تنظم التظاهرات والتجمعات والفعاليات تحت شعار رفض سياسات التقشف ومكافحة البطالة.

وفى اليونان، بقيت العبارات فى المراسى بسبب الدعوة للإضراب العام تسبب فى وقف وسائل النقل. ولم يكن من الممكن الاتصال بأى من الجزر عبر البحر بسبب إضراب نقابات البحارة، فى حين دعى إلى تنظيم تظاهرتين منفصلتين خلال النهار فى وسط أثينا.

وفى فرنسا، حيث تسجل البطالة ارتفاعا قياسيا، تنظم كبرى نقابات العاملين تظاهرات منفصلة فى أول عيد للعمل بعد تولى الاشتراكيين الحكم.

وفى أسبانيا، دعا إلى تنظيم تظاهرات فى أكثر من 80 مدينة فى أسبانيا حيث ارتفعت البطالة إلى 27% ما حض على التفكير فى تغيير سياسة الاتحاد الأوروبى الاقتصادية، فيما تنظم اتحادات النقابات حفلا موسيقيا فى وسط روما.

وفى إسطنبول، حيث منعت السلطات التجمعات بسبب أعمال الترميم فى ساحة تقسيم الرمزية، جرت مواجهات بين عشرات المتظاهرين والشرطة. ومنذ الصباح، بدأت قوات مكافحة الشغب استخدام خراطيم المياه وقنابل مسيلة للدموع لمنع التجمعات فى حى بيشيكتاس الذى يبعد كيلومترين عن ساحة تقسيم، ورد المتظاهرون الذين بلغ عددهم بضع مئات وتجمعوا بدعوة من الأحزاب اليسارية والنقابات، برشق الحجارة.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة