عمار على حسن يوقع رواية "سقوط الصمت" مع الدار المصرية اللبنانية

الأربعاء، 01 مايو 2013 12:33 م
عمار على حسن يوقع رواية "سقوط الصمت" مع الدار المصرية اللبنانية عمار على حسن
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع عمار على حسن، مع "الدار المصرية اللبنانية" عقد نشر روايته الجديدة "سقوط الصمت"، والتى تسرد بشكل ملحمى التفاصيل الإنسانية فى ثورة 25 يناير بلغة شاعرية تضفى جمالا على هذا الحدث الكبير، وتكشف جواهره وإبداعاته المنسية فى السجال السياسى الدائر، وتجعل البطولة فيه "جماعية" مثلما كانت فى الثورة.
ومن المقرر أن تنشر الرواية فى غضون خمسة أسابيع، حسبما أكد الناشر الأستاذ محمد رشاد. وقال عمار: "الرواية تحوى خمسة وسبعين فصلا متتابعا فى رحلة زمنية تسبق انطلاق الثورة وتتجاوز ما يجرى حاليا إلى توقع ما سيحدث فى المستقبل، وقد حرصت فى كتابتها على أن ترسم الملامح الإنسانية للمشهد الثورى، وتضع من يقرأها ولو بعد سنين طويلة فى صورة ما جرى كاملا، كأنه شارك فى الثورة أو عايشها عن كثب، بل وطالع بعض الجوانب الخفية التى يمكن أن يصل الفن إلى أعماقها البعيدة، التى قد تستحيل على التحليل السياسى أو الرصد الإخبارى، وساعدنى على هذا أننى أكتب عن واقع كنت فى قلبه، وأعرف تفاصيله جيدا".
وعن اختياره لهذا العنوان قال: "أعطيت الرواية هذا العنوان لأن خروج المصريين عن صمتهم وخوفهم الذى طال عقودا من الزمن قد يكون المكسب الأهم للثورة حتى الآن، وهو أمر ليس بالقليل؛ لأن ثقة الناس فى قدرتهم على التغيير وحرصهم على المشاركة الجماعية بوسعها أن تدفع المجتمع خطوات إلى الأمام، وتتغلب بمرور الوقت على الكثير من الصعوبات التى خلقتها اللامبالاة والسلبية".
وتحاول الرواية أن تضم كل الشخصيات التى صنعت المشهد، الثورى الحالم والانتهازى، شباب من الشوارع الخلفية وأبناء الطبقة الوسطى، اليساريون والليبراليون والإخوان والسلفيون والجنرالات وأنصار النظام السابق وأتباع حزب الكنبة، ورسامو الجرافيتى والعمال والفلاحين والموظفون والإعلاميون، والشيوخ والأطفال والرجال والنساء، القاضى العادل وترزى القوانين، أرواح الشهداء والمصابين، الهلال والصليب، تمثال عمر مكرم الذى يتوسط ميدان التحرير وتمثال زورسر الذى يغادر المتحف ويتفقد الثوار، رسامو الجرافيتى وصانعو اللافتات وكاتبو الهتافات والشعارات، أطفال الشوارع والمعوقون، البلطجية والمتحرشون والمخبرون.
وتحمل الرواية نبوءة تبين قدرة الشعب المصرى على التخلص من الاستبداد فى النهاية وتصحيح المسار وإعادة الثورة إلى مجراها الطبيعى الذى كان يجب أن تسير فيه كى تحقق أهدافها وتنتصر لمبادئها التى حددتها فى لحظة انطلاقها وهى العيش والحرية والعدل الاجتماعى وكرامة الإنسان.
يشار إلى أن "سقوط الصمت" هى الرواية الخامسة لعمار على حسن بعد "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" و"العابد"، علاوة على ثلاث مجموعات قصصية هى "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التى هى أحزن". وقد حصلت الأخيرة على جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابى، فيما حصل كتابه "التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر" على جائزة الشيخ زايد فى فرع التنمية وبناء الدولة، وحصلت مجمل أعماله العلمية، التى تصل إلى سبعة عشر كتابا فى علم الاجتماع السياسى والنقد الأدبى والتصوف، على جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة