شهدت عدة مناطق فى مدينة إسطنبول، صدامات بين متظاهرين ورجال الشرطة التركية، إثر محاولة بعض المتظاهرين الوصول إلى ساحة تقسيم الشهيرة فى المدينة للتجمع فيها، ومتابعة التظاهر بمناسبة عيد العمال العالمى، وهو ما منعته السلطات التركية.
وكان وإلى إسطنبول "حسين عونى موطلو"، ومدير الأمن، قد عقدا أمس مؤتمراً صحفياً، أوضحا من خلاله أن منع المظاهرات فى "ساحة تقسيم" هذا العام، تأتى بسبب أعمال الإنشاءات والبناء والحفر التى تشهدها الساحة، منذ فترة وخشية من وقوع حوادث جراء توافد الجموع إلى الساحة نتيجة هذه الأعمال.
وشهدت عدة مواقع تؤدى إلى الساحات صدامات بين الشرطة ومتظاهرين، ينتمون لنقابات عمال مختلفة، بعد إصرارهم على متابعة السير نحو ساحة تقسيم، ما اضطر الشرطة إلى استخدام خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين لجأ بعضهم لرمى الحجارة على رجال الشرطة، وأصيب أثناء ذلك مصور وكالة "دوغان" للأنباء التركية، خلال تغطيته للحدث، ونقل إلى سيارة الإسعاف.
كما قام مقنعون فى منطقة "أوك ميدانى" برمى الحجارة، والزجاجات الحارقة، على رجال الشرطة، ما أدى إلى تضرر عدد من المحال التجارية فى المنطقة.
وأعلنت ولاية إسطنبول فى بيان لها اعتقال قوات الأمن شخصين، حاولا استثمار الوضع للقيام بأعمال شغب، مؤكدة عدم وجود جرحى بين المتظاهرين، وأن قوات الأمن تقوم بواجبها على أكمل وجه، بكل دقة وعناية.
وفى الطرف الأسيوى من إسطنبول، نظم الحزب الشيوعى التركى تظاهرة فى ساحة "كادى كوى"، بمناسبة عيد العمال العالمى، حيث توجه المشاركون منذ الصباح الباكر للتجمع فى الساحة، التى تزينت بشعارات احتفالية تحيى المناسبة.
جانب من الاشتباكات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة