مازال الزعماء السياسيون فى غينيا عاجزين عن التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات التشريعية التى تأخرت طويلا الأمر الذى قد يشعل عنفا قبليا ويقوض مكاسب اقتصادية، ويذكى مخاوف من تدخل الجيش مجددا.
والانتخابات التى كانت مقررة عام 2011 هى لاستكمال عملية الانتقال إلى حكم مدنى بعد انقلاب عسكرى عام 2008، لكنها تأجلت أكثر من مرة لعدم اتفاق الحكومة وأحزاب المعارضة على طريقة إجرائها.
وقتل 12 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 300 فى الفترة بين فبراير وأبريل خلال أيام من المصادمات العنيفة بين مؤيدى المعارضة ومؤيدى الحكومة وقوات الأمن فى العاصمة الساحلية كوناكرى.
وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بإذكاء الكراهية بين أفراد قبيلة بيول المؤيدة للمعارضة، وتشكل نحو 40% من السكان وقبيلة مالينكى الأصغر الموالية للرئيس ألفا كوندى.
رويتر: "غينيا" على شفا "الفوضى" مع تأخر الانتخابات
الأربعاء، 01 مايو 2013 02:54 م
أعمال العنف فى غينيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة